أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء في مدينة الرياض يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى المسلمين في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعياً المسلمين إلى التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء إليه سبحانه وتعالى. وقال: إن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله إلى عباده المشتمل على الآداب والأخلاق ومبادئ الحياة الإنسانية وفيه تبيان للحلال والحرام وفيه الحث على الأخلاق العظيمة والنهي عن الآثام والمنكرات والرذيلة». وأضاف: «إن المسلمين إذا اتبعوا تعاليم وأوامر الإسلام التي جاءت في القرآن الكريم فازوا وربحوا في الدنيا والآخرة وإذا لم يتبعوها خسروا الدنيا والآخرة وندموا وضيعوا دنياهم وآخرتهم». وقد أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز, وأصحاب الفضيلة المشايخ وجمع من المواطنين. على صعيد آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم أمس معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كنسيلا والوفد المرافق له. ورحب سموه في بداية اللقاء بمعالي الرئيس والوفد المرافق له وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد الحجار ومستشار سمو أمير منطقة الرياض الدكتور عواد بن صالح العواد وعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة السعودية الكندية بالمجلس العضو المرافق المهندس أسامة بن محمد كردي والسفير الكندي لدى المملكة دايفيد تشاترسون. من جهة أخرى استقبل سموه في مكتبه بقصر الحكم أمس سفير الجمهورية الجزائرية لدى المملكة الحبيب آدمي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.