بيّن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم أن وزارته تتجه نحو اللامركزية وتعطي للمدارس المزيد من الاستقلالية وصلاحيات أكثر وميزانية تشغيلية ومنح إدارات التربية والتعليم صلاحيات أكثر وسيبقى في الوزارة الإشراف العام والتمويل والتخطيط ووضع السياسات العامة والعمل على اللامركزية والسعي لنقل وزارة التربية من الرياض لكل مدرسة في مختلف مدن وقرى وهجر المملكة. وأشار سموه خلال زيارته للملحقية الثقافية بلندن أن حلما راود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ أكثر من 25 عاماً لإنارة العقول ورفعة الأمم في المجالات العلمية تحقق بإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث كما وجه سموه المشرف على المراكز التعليمية بالملحقية بمساعدة الطلبة والتسهيل عليهم قدر الإمكان ضمن النظام المعمول به. وكان سمو وزير التربية والتعليم قد التقى خلال زيارته للملحقية الثقافية الأستاذ الدكتور غازي بن عبدالواحد مكي الملحق الثقافي ومنسوبي الملحقية والذين شكروا لسموه زيارته، من جهته أعرب سموه عن سعادته بما شاهده مؤكداً أن النهضة التي يعيشها قطاع التعليم في المملكة هي من مكارم خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه ونظرته المستقبلية والثاقبة للاستثمار في العقول لتخريج جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل ثروته الإبداع والابتكار والمواهب والمعرفة البشرية. من ناحيته أطلع الملحق سموه على إدارات وأقسام الملحقية وقدم نبذة عن إعداد الطلبة المبتعثين وتخصصاتهم وطبيعة سير عمل الملحقية وبحث مع سموه أوجه التعاون لخدمة المبتعثين وأبنائهم من منسوبي المراكز التعليمية بالمملكة المتحدة وآيرلندا، رافق سمو الأمير فيصل في الزيارة معالي الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم.