تترقب الأوساط العالمية إعلان الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام (1432-2011) بفروعها المختلفة: خدمة الإسلام - الدراسات الإسلامية- اللغة العربية والأدب- العلوم- الطب، مساء اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحافي يعقده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز الخزامى التابع للمؤسسة، عقب حفل العشاء التكريمي الذي سيقام على شرف أعضاء لجان الاختيار للجائزة بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء ورجال الفكر والأدب والإعلام. وخلال المؤتمر سوف يجيب سموه على أسئلة واستفسارات الصحفيين سواءً المتعلقة بالجائزة أو بمشاريع بمؤسسة الملك فيصل الخيرية الحالية والمستقبلية. وكانت لجان الاختيار للجائزة قد أنهت أعمال اجتماعاتها مساء أمس (الأحد) والتي عُقدت بمقر المؤسسة واستمرت على مدى يومين كل لجنة على حدة، بعد أن قامت بدراسة التقارير الواردة من قبل المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف دول العالم لتتولى بعد ذلك بترشيح من تراه مؤهلاً لنيل الجائزة بفروعها الخمسة ممن انطبقت عليه الشروط المطلوبة، أو حجب الجائزة لمن لا ترتقي الترشيحات إلى المستوى الذي لا يؤهله بالفوز بها.. ويراعى في منح جائزة خدمة الإسلام للمرشح من جهة فكرية أو علمية تخدم الإسلام والمسلمين، فيما يراعى منح جائزة الدراسات الإسلامية ما له أهمية واضحة في خدمة المجتمع الإسلامي، بينما جائزة اللغة العربية والأدب فتمنح لما له من دور وريادة وإثراء لهذا الأدب، أما جائزة الطب فيتم منحها لما يصور الجوانب ذات الاهتمام العلمي العالمي، وفي جائزة العلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين تخصصات الفيزياء والرياضيات والكيمياء. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية بمختلف فروعها حتى الآن قد بلغ (212) فائزاً يمثلون (39) دولة عربية وإسلامية وأوروبية، وقد نال عدد منهم جائزة نوبل خصوصاً في فرعي الطب والعلوم ما يعكس عالمية جائزة الملك فيصل ومصداقيتها وحياديتها في اختيار الفائزين وما تتبعه من إجراءات وتنظيمات دقيقة ومنظمة.