تحدث لوراق الجزيرة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون مستشار جيولوجيا نفط - وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قائلاً: ذاع صيت قصيدة «يا ليل الصب متى غده» لأبي الحسن علي بن عبدالغني الفهري المقري الحصري الضرير القيرواني المتوفى سنة 453ه فعارضها مئات من فحول الشعراء منهم أحمد شوقي ومعروف الرصافي وأبو القاسم الشابي وجميل صدقي الزهاوي وانبرى عدد من كبار الأدباء في جمع عيون هذه المعارضات في دواوين حملت في عناوينها بشكل أو بآخر مطلع القصيدة «يا ليل الصب», ومنهم الأديب محيي الدين رضا والسيد أحمد بك الهاشمي وعيسى معلوف ومحمّد علي حسن الجليلي ومحمد المرزوقي والجيلاني بن الحاج يحيى ومحمد بوذينة. وتعليقاً على ما سبق أضاف ابن لعبون: لقد جمعت من المعارضات ما فاق في عدده ما سبق نشره من معارضات فقد جمعت 201 قصيدة في ديوان أسميته «على منوال .. يا ليل الصب متى غده» ولأن هذا الديوان يفتقر إلى معارضات من شعراء المملكة والدول المجاورة فإنني أتطلع لاستلام معارضاتهم لضمها إلى الديوان الذي أعده وذلك على إيميلي: ([email protected]).. وبيّن ابن لعبون بأن هذا الديوان في طريقه إلى المطبعة قريبًا بإذن الله.