أعلن اثنا عشر فلبينياً اعتناقهم الإسلام في مسجد الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي, ونطقوا الشهادتين وسط حفاوة بالغة من منسوبي الندوة بحضور الأمين العام الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي, الذي رحب بهم, ودعا المولى عز وجل أن يثبتهم على دين الله. ومن بين الذين دخلوا الإسلام أسرة فلبينية بالكامل مكونة من الزوجة وهي طبيبة أسنان بأحد مستشفيات الرياض, جاءت إلى المملكة منذ ثلاث سنوات واختارت اسم «منيرة», والزوج «أتورني هوسي» وقد سمى نفسه «عبد الرحمن», وكان يعمل محامياً في مانيلا, وقدم حديثاً لمرافقة زوجته وأولادهما, وابنان هما أرمان «11 سنة» وسمى نفسه «خالد», نيو«3 سنوات» وصار اسمه «عبد العزيز».وأوضح الشيخ إسماعيل طه الداعية بإدارة الدعوة في الأمانة العامة أن هناك إقبالاً كبيراً من الجالية الفلبينية للتعرف على الإسلام واعتناقه, وأضاف أن الاثني عشر شخصاً الذين دخلوا الإسلام, منهم خمس نساء فلبينيات عاملات في حقل التمريض, وخمسة رجال «محام وسائق وممرض وعاملان», .وقال الشيخ محمد باشميل رئيس قسم التعريف بالإسلام بإدارة شؤون الدعوة: إن قسم دعوة الجاليات بالندوة يقوم بدور كبير في تعريف غير المسلمين بالإسلام وينظم محاضرات في المستشفيات والمستوصفات الطبية والمؤسسات التي تضم عمالة غير مسلمة بناء على طلبات أصحاب المؤسسات,