قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس للصحفيين في بكين أمس الثلاثاء في أعقاب محادثات مع الرئيس الصيني هو جين تاو: إن كوريا الشمالية أصبحت تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة ويمكنها تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال خمس سنوات. وتابع أنه لا يعتقد أن كوريا الشمالية ستنتج عددا كبيرا من الصواريخ، مضيفًا: إنها ستكون قدرة محدودة. من جانب آخر وسعت كوريا الشمالية نطاق هجومها الدبلوماسي التفاوضي ليشمل اليابان وذلك من خلال ترحيبها بعرض الحوار المباشر الذي قدمته إليها طوكيو الأسبوع الماضي، كما أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية الثلاثاء. وقالت الوكالة اليابانية: إن نظيرتها الرسمية في كوريا الشمالية وصفت التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا في الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري بأنها «بادرة إيجابية» نحو تحسين العلاقات بين البلدين الجارين. وأضافت الوكالة الكورية الشمالية بحسب ما نقلت عنها تلك اليابانية «نحن على استعداد لإجراء لقاءات وللتحاور مع الدول الودودة معنا»، مضيفة «إذا قامت السلطات اليابانية ببادرة لتحسين العلاقات فهذا سيساهم في السلام والتنمية في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا». واليابان، التي تقيم علاقات متوترة لا بل عدائية مع كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية (1950-1953)، تجد نفسها مهددة بشكل مباشر من صواريخ بيونغ يانغ وبرامجها النووية.