السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قرأت بإعجاب ما سطره أحد الإخوة القراء متطرقاً إلى كتاب الزوايا في الصحف وأن بعضهم يكثرون من المدح والثناء في زواياهم لبعض المسؤولين. وأقول في هذا الصدد بأن القراء باتوا يدركون ما يقرأون ويفهمون ما بين السطور وما يرمي إليه بعض الكتاب وهم القراء يُعزون ويقدرون الكاتب المحترم الذي يطرح مواضيع هادفة من شأنها الإصلاح وعلاج أمور المجتمع ويعجبهم الكاتب الصادق الذي ينتقد القطاع الفلاني لعدم أدائه الخدمة كما ينبغي ويمتدح ذلك القطاع الذي يقدم خدماته لأفراد المجتمع بكل دقة وإخلاص وسرعة إنجاز. وهم أيضاً (القراء) يسقط من أعينهم ذلك الكاتب (المصلحجي) الذي يكتب ما تمليه عليه مصلحته حيث يمتدح الإدارة التي تقدم له هو الخدمة وتجامله وتنجز أموره في حين ينتقد الإدارة الأخرى لا لعيب فيها أو قصور وإنما لأن مسؤوليها لم يحققوا رغبته ويجاملوه على حساب الاخرين!! خلاصة القول أننا جميعا نأمل من كتاب الزوايا الأعزاء أن يراعوا الله فيما يكتبون وأن يكونوا أمناء في كتاباتهم وصادقين فيما تسطره أقلامهم وأن لا تسيرهم أهواؤهم ومصالحهم الشخصية. والله من وراء القصد. عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية