مصطلح صعوبات التعلم يطلق على بعض التلاميذ الموجودين في المدارس العادية وخصوصاً في المرحلة الابتدائية وهؤلاء التلاميذ يعانون من قصور ذي منشأ عصبي يؤدي الى اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النمائية الأساسية كالانتباه او التفكير او التذكر او النطق او اضطراب وضعف في المجالات الاكاديمية كالقراءة او الرياضيات او الإملاء.. ويستثنى من ذلك الصعوبة التي يمكن ان نرجعها الى بسبب تخلف عقلي او إعاقة بصرية او سمعية أو انفعالية او حسية او بسبب حرمان ثقافي او قصور في الخدمات التعليمية. وبذلك يكون التلميذ من ذوي صعوبات التعلم منخفضاً انخفاضاً واضحاً بين قدراته العقلية والتحصيل الاكاديمي المطلوب منه او المفترض الوصول اليه بناءً على قدراته العقلية «الذهنية». ويمكننا علاج صعوبات التعلم والتقليل منها من خلال احالة التلميذ الذي يعاني من الصعوبة الى غرفة المصادر الموجودة في المدرسة والمسؤول عنها استاذ متخصص في صعوبات التعلم حيث يتم عمل اختبارات ليتم من خلالها تحديد مجال الصعوبة ثم يعمل للطالب خطة فردية خاصة به وبرنامج علاجي لتحسين الضعف الذي يعاني منه، كما ان للوسائل الايضاحية المساعدة دوراً مهماً في ذلك. خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم بعض مما يلي: 1 انخفاض في التحصيل الاكاديمي سواء في مادة او أكثر مثل الرياضيات او القراءة او الكتابة.. حيث يقوم التلميذ بحذف بعض الحروف او اضافتها او عكسها او الخلط في كتابتها او عكس الأرقام أو عدم القيام بعملية الجمع أو الطرح او القسمة.. 2 مشكلات في اللغة حيث يجد صعوبة في استقبال وفهم اللغة او التعبير عما يريده وكثرة الأخطاء النحوية. 3 مشكلات اجتماعية وسلوكية مثل النشاط الزائد والانفعالية والاندفاعية والانسحاب الاجتماعي والسلوك غير الثابت. 4 خصائص أخرى مثل الافراط في الحركة وعدم الاستقرار العاطفي وضعف في الانتباه والتركيز المطلوب وصعوبة في التفكير وإدراك الأشياء. 5 جميع الخصائص السابقة ليست بسبب إعاقة او ظروف بيئية أو صحية ساهمت في وجود الصعوبة. سلطان العثمان