الفرحة التي عاشتها منطقة القصيم خلال الاسبوع الماضي بمناسبة الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة القصيم.. أقول خلال الاسبوع الماضي الفرحة غمرت قلوبنا نحن ابناء القصيم، الفرحة فرحة الجميع، الفرحة على الشفاه وفي عين وقلب كل مواطن، الفرحة فرحة الناس جميعهم، فرحة الطفل الرضيع الذي شمله سلطان بالرعاية، فرحة اليتيم الذي مسح سلطان دمعته، فرحة الشيخ المسن الذي شمله سلطان بالرعاية والعناية، فرحة الآباء والابناء الذين شملهم سلطان بالعطف والحنان، فرحة المرضى الذين على الاسرّة البيضاء وخفف سلطان من آلامهم.. وفرحة ابناء القصيم كبيرهم وصغيرهم في عين ساهرة جهزها سلطان لتحمي الوطن وتذود عن المقدسات وتصون أمنه وأمانه. الفرحة شملت الجميع في دعاء من الأعماق من "مواطن مخلص" حمد الله على نسمة باردة في مسكنه آمنا مطمئنا بين اسرته وعلى فراشه، طافت به ذكريات الماضي واهواله وقسوة المعيشة ولفح الحر في هجير الصحراء. وكيف كان يعيش الآباء والاجداد في الماضي وكيف اصبح الواقع؟ نعمة من الله عز وجل لا تريد منا الا الشكر، فبالشكر تدوم النعم امن وامان ورغد من العيش وطن يسوده التضامن والتآخي والاستقرار.. وهاهو سلطان الخير والجود والكرم والاحسان يزور منطقة القصيم تفقَّد من خلالها أحوال المواطنين وفتح ووضع حجر الاساس لبعض المشاريع بالمنطقة للقطاعين الحكومي والخاص، حيث وضع حجر الاساس لمركز سموه لقسطرة القلب بمدينة بريدة والذي تكفل سموه بانشائه على نفقة سموه الخاصة بمبلغ "12" مليون ريال ثم قام سموه بوضع حجر الاساس لمبنى الخطوط السعودية في منطقة القصيم ووضع حجر الاساس لمركز الملك فهد الحضاري في محافظة عنيزة، ووضع حجر الاساس لفندق المقصورة في مدينة بريدة ووضع حجر الاساس لمشروع مستشفى جمعية البر الخيرية بعنيزة، وافتتاح القرية الخضراء السياحية.. وخلال زيارة سموه للمنطقة وكعادته زرع الحب اينما حل وارتحل يعطي بكرمه المعهود ويزرع الخير والعطف والاحسان بمعطياته السخية، حيث تبرع سموه يحفظه الله بمبلغ خمسة ملايين ريال لانشاء مجمع الامير سلطان بن عبد العزيز الاستثماري الخيري بالرس لصالح الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الرس.. وتبرع سموه بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لمستشفى جمعية البر الخيرية بعنيزة، وتبرع سموه بمبلغ خمسة ملايين ريال لمركز الملك فهد الحضاري بمحافظة عنيزة وتبرع ايده الله بمبلغ مليون ريال سنويا لمؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله من مؤسسة الامير سلطان الخيرية.. وتبرع سموه حفظه الله بمبلغ مليوني ريال للقرية الخضراء السياحية فهذا هو سلطان المكرمات والعطاء قريب من الجميع معهم قلبا وقالبا لقد كان "أبو خالد" طوال ايام الزيارة مع المواطنين يحاورهم ويناقشهم ويتحدث اليهم يلتقي مع المواطنين على مختلف طبقاتهم مع الكبير والصغير يستمع لمطالبهم انها حقا مشاهد معبرة تعبر بصدق وموضوعية على العلاقة الحميمة التي تربط هذا الشعب بقيادته لا حواجز ولا قيود وهكذا تتواصل مسيرة الخير والعطاء لهذا الوطن تجاه معطيات الخير والرخاء لقد شاهدنا وحضرت هذه اللقاءات في "قصيم الخير" بين القيادة والقاعدة والتي تمثل الحب وتجسد العطاء .. لقد سعدنا واسعدتنا هذه الزيارة المباركة.. وبقيت كلمة حق يجب ان اذيلها في نهاية هذا المقال .. ان القصيم اليوم تتلاحق اهرامات بناء ونبع ولاء.. وصدق انتماء.. الانسان ليس الآلة هو قاعدة الانفاق، الانسان هو الانجاز وفي القصيم يقف على قمة انجازه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز امير منطقة القصيم "مهندس التنمية بمنطقة القصيم" والذي يعمل بصمت وكان وراء كل هذه الانجازات وشآبيب الغيث التي هطلت على القصيم فبهمته وعزمه واصراره درست المشاريع التنموية، إن تلك الشواهد الحضارية العملاقة في ارجاء منطقة القصيم قامت لتلبية احتياجات ابناء المنطقة لتدعو كل منصف ان يبدي كل تقدير واكبار ووفاء لهذه الدولة التي انفقت بلايين الريالات في سبيل اسعاد ابنائها بتوفير الخدمات والانجازات التي لا تتوفر في كثير من البلاد المتقدمة وحتى البلاد الغنية والتي قد تتفوق على المملكة في انواع ومنسوب مصادر الدخل.. حفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه وادام الله عزه وعز قيادته الرشيدة والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
