والطائرات القاذفات لديك بارعةُ بالقصف والتدمير والضرب عربِد كما تهوى بموطننا يالعنة الأجيال زوِّد بإعلام الذين طغوا وتصهْينوا في الشرق والغرب حاول بكل وسيلة حرف اتجاه مسيرة التحرير في أرضنا الثكلى عن الدرب الانتفاضة ألفُ باقية وجذورها في الأرض غائرة تقضي المروءة أن نباركها بالعزم والإصرار والحب الحق إنْ ما اعتلّ جانبه ستظل اسرائيل تضربه ويظل باطلها بالحقد يغلبه آن الأوان لصحوة كبرى في الموطن العربي آن الأوان لكي يفيق العالم المتمدن المتحجر القلب فلتفتحوا يا قادة التصنيع والتطبيع والترويع أعينكم ولتنظروا فعل الغزاة الزاحفين لموطن الإيمان والأديان والأدب والعلم والصبر الجميل على طاحونة النُوَبِ وعلى تحمّل أهلنا في القدس والوطن السليب مرارة الحرمان والتشريد والكرب صار الشهيد منارة وغدا الى الأجيال نبراسا وقوافل الشهداء يا شارون من أجل القضية في شوارع أرضنا السمراء أعراسا يا آل اسرائيل نعرفكم من يوم أن بلفور أعطاكم وعْداً يصنع كيانكم هذا أيام كان الغرب منتصراً لكيانكم هذا الدخيل على حرماتنا في القدس منحازاً وجئتم لنا فرقا وأجناسا فعملتم للهيكل المزعوم حراسا وجنيتم من فعلكم بغضاً وإفلاسا تُباً لكم من أول الزمن ولآخر الزمن لم تجلبوا للأرض ويحكم سوى المحن يامن تمرّستم على الأحقاد والتخريب والفتن لكنكم لم تخجلوا من فعلكم هذا القبيح الأسود النتن القوة الحمقاء لا تجدي مهما تسلّحتم بها فلسوف نهزمها بحرارة الإيمان نهزمها ولسوف نردعها عن ضربنا بعزيمة الثوار نردعها حتى إذا صارت في عُرف كل الناس مخزية وهوى القناعُ وبان معدنها عن أرضنا ومقدسات بلادنا بالحق نمنعها رضا مصطفى عبده - سوريا