سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك. رئيس التحرير سلمه الله تعالى.. آمين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. طالعت وقرأت كغيري اللقاء الصحفي (المميز) الذي أجرته الزميلة مريم شرف الدين مع صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل (المعنون بعد اختتام فعاليات مهرجان حائل السياحي الأمير سعود بن عبدالمحسن في حديث للجزيرة)، والذي تميزت به كعادتها كسبق صحفي بعد نهاية موسم السياحة في العروس الشمالية والذي حمل مسمى «حائل بعد حيي». وقد جاء اللقاء الذي نشر بالعدد الصادر برقم 10567 تاريخ 15/ جمادى الثانية 1422ه في الصفحة 36 في وقته وتوقيته لكون الجميع .. وأعني المشاركين في مهرجان حائل السياحي (بعد حيي) ابتداء من القائمين والساهرين عليه مروراً بالمواطن وصاحب الأرض إلى الزائر والسائح الذي جاء لمشاهدة العروس الحائلية بانتظار مثل هذا اللقاء الذي يعتبر اعلاناً لنتيجة منتظرة تحت امضاء رجل قيادي في مكانة سموه، فإما قبول ورضاء عن العمل الذي قدم ليحصد الزراع ما زرع أو عدم قبول ورضاء لتكون النتيجة (هناك ملاحظات كرر المحاولة).. فالقائمون على صناعة مهرجان حائل السياحي الأول الذين ينتظرون نتائج ثمار جهودهم في ما قدموه، والمواطنون ينتظرون مثل هذه الكلمة الأبوية المخلصة أمام ما فعلوه (من خدمة لضيوف المنطقة)، والسياح والزوار الذين تغنوا بحائل وتغنت بهم ينتظرون إعلان المزيد من هذه المشاريع وتكرارها والتي نشرت نتائجها من خلال هذا اللقاء مميزة مبشرة بالخير من رجل الخير لأنتهزها فرصة مهنئا مباركا لحائل وأهلها وزورارها هذا النجاح الكبير الذي جاء بتعاون الجميع. وسموه الذي حمل في قلبه هموم المنطقة حتى تحقق لها الشيء الكثير ولا زال يحمل في داخله لها الشيء الكثير وأصبح تحقيق احتياجاتها في أقرب وقت شغله الشاغل مع جميع مشاريع المنطقة، ومع هذا المشروع السياحي في سبيل تكامل بنيته التحتية بعد دعمها من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي تلمس يحفظه الله أهمية إنشاء المجلس الأعلى للسياحة لا زال يرفض أن يتحدث عن ما أنجزه في مثل هذه المشاريع المستقبلية مكتفياً بتواضعه الجم بالاكتفاء بالقول (دع المشاريع تتحدث عن نفسها) .. في الختام سائلاً مولاي القدير أن يرعانا وإياكم برعايته وعنايته ويحفظنا بعينه التي لا تنام.. والله من وراء القصد.