قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم صباح أمس بزيارة تفقدية للادارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم. وقد اطلع سموه على الهيكل التنظيمي للادارة والاحصائية العامة للتعليم في المنطقة وتشكيل مجلس التعليم بالمنطقة. كما استمع سموه الى شرح مفصل عن المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها في قطاعات التعليم. كما شاهد سموه عرضا تلفزيونيا لبرنامجي حركة نقل المعلمين وشؤون المعلمين والذي تم برمجته في الادارة وعممته الوزارة على الادارات التعليمية كافة. بعد ذلك توجه سموه الكريم الى وحدة الحاسب الآلي ومركز المعلومات واطلع على عمل المركز الذي يدار من خلال الشبكة الداخلية للادارة ويتم من خلاله تحديث ومتابعة موقع الادارة على الشبكة العالمية «الانترنت» والأسلوب الجديد في اصدار التعاميم والنشرات عن طريق البريد الالكتروني. وفي نهاية زيارته أدلى صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن ماجد بتصريح صحفي قال فيه: انني سعيد جدا بهذه الزيارة التي اطلعت فيها بنفسي عن كثب على المسيرة التعليمية بهذه المنطقة وسعدت أيضا هذا اليوم بالوقوف المباشر عن كثب على حركة التعليم في هذه المنطقة العزيزة على نفوسنا جميعا وما كنت أجهل شيئاً منه ولكن «من رأى ليس كمن سمع» ولقد سرني ان يكون بهذا المستوى من جميع جوانبه والتعليم العام هو الأساس والمجهز للتعليم الجامعي والنهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية بلاشك مثار اعجاب واكبار وتقدير محليا وعربيا وعالميا. وأضاف سموه: لقد ظفرت بعض قطاعاته بتقدير عالمي في مجال مكافحة الأمية وظفرت قطاعات أخرى بالتقدير وكانت تجربة المملكة قدوة لكثير من التجارب لما تنطوي عليه من شمولية وثبات وتأصيل والنهضة التعليمية في بلادنا مفخرة. وقال سموه: لقد كان لتعميم التعليم في المدن والمحافظات والمراكز وفي القرى والهجر النائية مثار اكبار وانفاق الدولة السخي وبلا حدود لم يدع طفلا في السابعة من عمره إلا وأعد له مقعدا فالمدارس بمراحلها منتشرة في السهل والجبل بل وفي كل مكان. والتعليم الذي وضع لبناته الأولى في بلادنا قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره ومتعه بموفور الصحة والعافية والسعادة والهناء وأسسه بوصفه أول وزير للمعارف في بلادنا أخذ سبيله في سلم الرقي والتقدم والتطور وانني وأنا أعيش لحظات زيارتي هذا اليوم لهذا الصرح التعليمي في المنطقة في أجواء تعليمية أحس بالسعادة والراحة فالطلبة أبناؤنا في أيد أمينة ناصحة متخصصة تسعى كل جهدها لتطويره وتحسين نوعيته. وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم ان التعليم هو الاستثمار الأهم ولاشك ان الغنى الحقيقي للأمم يكون بكفاءتها البشرية وبنمو ثقافتها وانجازاتها التعليمية فالمعلم عليه مسؤولية عظيمة يجب الاهتمام به وبمستوى تأهيله. وقال سموه: ان الأجيال القادمة ستتعامل مع تقنية عالية وحروب ثقافية فيجب أن يكونوا مؤهلين بما هو نافع مسلحين بسلاح التقوى وقيمنا المنبثقة من تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء وبلاشك ان هذه مسؤولية قطاع التعليم. وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم إنني أقدر جهود رجال التربية والتعليم في هذه المنطقة وعلى رأسهم مدير عام التعليم في المنطقة الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري وزملاؤه المدرسون ومديرو التعليم بالمحافظات والمدرسون فيها على جهودهم الموفقة التي يبذلونها في سبيل تنشئة جيل من شبابنا متسلح بعد توفيق الله بسلاح العلم والمعرفة ونسأل الله ان يعينهم ويوفقهم لتحقيق ما يصبو اليه الجميع وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة في ظل رعاية وتوجيه ومتابعة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله وسدد خطاهم وأدام على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش.
