هذه القصيدة في رثاء الشريف هاشم بن جعفر العبدلي رحمه الله . من عاش بالدنيا شكا فقد غاليه وصروف الليال ودايرات الدواير نزعل ونومن بالقدر ماننافيه وكل على رجله الى الموت ساير عانيت ما عانى متمم على اخيه وجده وتذراف الدموع الغزاير احترت في حال الزمان وبلاويه حوادثه يمسي بها الفكر حاير ان زان لك يالعبد لاتنخدع فيه وان شان واجه ربحها و الخساير لاتشتكي مابك على غير باريه واصبر على وقع الخطوب الكباير وهاذي رسالة لبو هاشم نواسيه باحر واصدق ماتكن الضماير بالنادر اللي عاليات مجانيه من آل هاشم وامهاته حراير تعب عليه ووجهه خير توجيه وبانت بوجهه للنجابه بشاير يوم ابو منذر دربه واجتهد فيه وقبل هداده صار ماكان صاير الله على حسن اجتهاده يجازيه ويعينكم بالصبر والي السراير زميلي اللي لي شرف يوم اماشيه فقده ترك له جرح في القلب غاير هاشم يعطر نادي القوم طاريه والله على مثله تهل العباير مايوم شفته مكتئب كل ماجيه طلق الحجاج لكل من جاه زاير سليل مجد مابتدعها باياديه يتبع سلوم اجدادكم والسواير من آل بيت المصطفى عز بانيه موروثه الحكمه ونور البصاير مكانهم من قمة المجد عاليه فضل الولي مارشحتهم عشاير نعم بهم ماحرك الريح ذاريه ومابان صبح وما ابتهج فيه طاير محمد صلاح رباح الحربي