أصدرت اللجنة الإعلامية لملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي الخامس الذي ستبدأ اجتماعاته في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن يوم الجمعة القادم التاسع عشر من شهر جمادى الآخرة الجاري مجلة بعنوان: «الملتقى بعدد صفحات وصل إلى خمسين صفحة ذات الحجم الوسط، وبطباعة فاخرة». وقد تصدر غلاف المجلة صورتان: الأولى للحرم المكي والثانية للحرم النبوي بعد التوسعة، وصورة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي يعقد الملتقى على نفقته الخاصة، وأخرى لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الذي يرعى حفل افتتاح واجتماعات الملتقى، وثالثه لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على الملتقى. وفي كلمة التحرير التي تضمنتها الصفحة الأولى للمجلة جاء فيها، أن هذا الإصدار يأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتوجيه ودعم من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تعبيراً عن ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي وتتويجاً للجهود التي قام بها أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى الخامس.. ومواكبة من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام واللجنة الإعلامية للملتقى لكل البرامج التي تشرف عليها الوزارة، مؤملين أن يجد القارئ في هذا الإصدار ما يعبر عن الجهد المبذول.. داعين الله أن يكون خالصاً لوجهه. وحوت الصفحات التالية من المجلة الخبر الرئيس لافتتاح الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، وتصريح معالي الوزير آل الشيخ حول أهداف المؤتمر، والاهتمام الكبير من قبل الملك فهد بن عبدالعزيز، رعاه الله والعناية التي يوليها للجاليات الإسلامية في الشرق والغرب وحرصه أيده الله على التواصل مع المسلمين بصفة دائمة من خلال الاجتماعات والملتقيات والندوات والمؤتمرات التي تعقد على نفقته الخاصة مستهدفة خدمة كافة شؤون المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ونشرت المجلة مقالاً لرئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف، وحديثاً مع مدير الرابطة الإسلامية بالدانمارك الدكتور محمد فؤاد البرازي، ولقاءات متعددة مع قيادات العمل الإسلامي في بلدان الأقليات الذين تحدثوا باسهاب عن الآثار التي يتوقعونها من انعقاد هذه الملتقيات الإسلامية. واتفقوا على أن هذه الملتقيات الذي يأتي ملتقى كوبنهاجن في الدانمارك في المرتبة الخامسة بعد جبل طارق، وأدنبره، وبروكسل، وبودابست، سترجع ان شاء الله بالفائدة والنفع الكبير، ونتائج مثمرة، وتكون فرصة طيبة للتواصل والاطلاع عن كثب على أحوال المسلمين وتدارس قضاياهم ووضع الحلول المناسبة لهم. كما تضمنت صفحات المجلة مقالاً لرئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي المستشار في الوزارة، وعدة استطلاعات عن جهود المملكة في خدمة الإسلام، وآخر عن توسعة الحرمين الشريفين والتي زاد الانفاق عليها عن أكثر من سبعين ملياراً، وثالثاً عن مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي تجاوزت مطبوعاته أكثر من مائة وواحد وسبعين مليون نسخة من المصحف الشريف، ورابعاً مع رؤساء عدد من الجامعات الإسلامية ومشاركة الجاليات الإسلامية فيها. وحفلت المجلة بسلسلة أخرى من المقالات والأحاديث واللقاءات والتقارير الأخبارية، منها لقاءات مع رؤساء المراكز الإسلامية في أوروبا، ووكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار، ووكيل الوزارة المكلف للشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري عضو اللجنة التحضيرية للملتقى. وقدمت مجلة الملتقى في احدى صفحاتها نبذة عن الموقع الجغرافي للدانمارك والمساحة وعدد السكان، وعدد المسلمين في الدانمارك ونسبتهم إلى عدد السكان وأوضاعهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وفي اطار صفحات المجلة خصصت احدى الصفحات لجلسات ومحاور الملتقى والبرامج الدعوية المصاحبة له من المحاضرات وندوات ودورات تدريبية، وتحقيق عن المؤسسات الإسلامية في بلدان الأقليات والمطلوب منها للافادة من الخدمات المتعددة والمتنوعة التي تقدمها حكومة المملكة. وختم رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي في كوبنهاجن المشرف على التحرير الاستاذ سلمان بن محمد العٌُمري صفحات المجلة بمقال تحت عنوان (المؤسسات الإسلامية على بساط البحث) جاء فيه: ان ملتقى هذا العام بالدانمارك يتناول موضوعاً في غاية الأهمية وهو النظر والمناقشة والحوار الجاد في مستقبل المؤسسات الإسلامية في تلك المجتمعات وبمتابعة وحرص من الوزارة وعلى رأس المتابعين الشيخ صالح آل الشيخ الذي يحرص كل الحرص على متابعة الأعمال لحظة بلحظة، وتنفيذ النتائج والتوصيات قدر الاستطاعة لملتقيات خادم الحرمين الشريفين الاسلامية الثقافية، مشيراً إلى أهم الأهداف والغايات الدائمة لتلك الملتقيات المحافظة على الفطرة السليمة لابناء المسلمين هناك، وحثهم على المحافظة على القيم الاسلامية، والاستفادة من الجمعيات والمراكز الاسلامية في الحفاظ على الانتماء الى دين الاسلام.