يا أيها الثوار في بلدِ الشهامةِ والإباء بأنّ نصركمُ المؤزّرُ قادمٌ بعد الشهادة تحت ظلّ الكبرياء وأنّ أرضكمُ التي اغتُصبت سترجع حرة عربية وعلى منازلها ترفرف كل أعلام العروبة والفداء مهلاً فلسطين الجريحة آن ان يقف النزيف وآن أن تقف الكتائب خلفَ ظهرك والصفوف وآن أن تتعرّب الأسماءُ والأشياءُ عندكِ والحروف ويرحل السفاحُ شارونُ الغبيّ وينتهي عهد الصهاينة المخيفْ ياقدسُ إنّ شبابنا لم يبخلوا يوماً عليكِ وقدّموا أرواحهم لك غير هيّابين أو متخاذلين قوافل الشهداءِ والأبطالُ بالمرصاد للجبناءِ والمستعمرين وعزمهم كالصخر في وجه المصاعب لايلين إلى متى يا أمة العربِ المجيدة للتشرذمِ نستكينْ إلى متى تنهارُ أعمدةُ التحدّي للغزاةِ الغاشمينْ إلى متى يتفاخرُ السفّاحُ شارون الوضيع بأنّنا سنظلّ عنْ تأديب أركان الجريمة عاجزينْ لنْ يُفلح الدخلاء في أن يصبحوا أصحاب أرضٍ في فلسطين الحبيبة لو بأيديهم وبالتزوير والدعم الكبير من الذين تأمركوا وهم من المتصهينين لأنّ ما يسعون أن يصلوا إليه كمن إلى الطيران يسعى دون أجنحة وهذا مستحيل فليس في الدنيا كمثل غبائهمْ أبداً وليس لهم عن التسليم بالحقّ الفلسطيني في الأرْ....ض التي اغتصبوا طها... رتها بديل يا آل اسرائيل لو بقنابل الدنيا استعنتم للقضاء على تمرّد شعبنا وعلى تطلعه للاستشهاد من أجل القضية إنّ سعيكم هزيلْ إن كان بالإمكان أن تتحكموا في دورة الأرض التي نحيا عليها والتجدد والفصولْ فإنكم تلقون ممن تقتلون شبابهم وبناتهم وصغارهم وكبارهم في أرضهم لكم قبول من يقرأ الأخبار يعرف أن معظمكم يفكر في الهروب ولايفكر في البقاء وهذه الأسر الكثيرة بينكم حزمت حقائبها على أمل الجلاء تريد أن تنجو من الموت المحتم والقضاءْ على جناحِ حمامةٍ أو سلحفاةٍ أو بريشة ببغاء سلاحكم هذا الذي تتفاخرون به استحال أمام رغبتنا بالاستشهاد زوبعة بفنجان صغير وحرصكم دوما على العد وانِ أوصلكم إلى سوء المصير وسوف لن تصلوا إلى ماتشتهون لأنكم عيبٌ على الأخلاق وال قيم الرفيعة والضميرْ فغادروا أرض العرو .... بة قبل أن تسعى لضمكمُ القبورْ رضا مصطفى عبده - سوريا