ما أروع الصداقة عندما تكون مليئة بالمحبة والألفة، لأن الصديق قديكون أفضل من الغريب أو حتى الأخ.. وما ابشع الحياة عندما نفقد ذلك الصديق فتبدو بدون صداقة.. إنني أتذكر صديقي وضاح الذي لا أمل الجلوس معه أو التحدث إليه حيث اتحدث معه يومياً عن كل شيء وألعب معه بكل شيء فأنا أحبه كثيراً وهو أيضاً يحبني.. لا أعلم أن الدنيا سوف تفرقنا حيث سافر صديقي مع أسرته خارج الوطن فانقطعت أخباره وصارت أيامي كأنها ناقصة لأنني اعتدت أن أرى صديقي واتحدث معه، صرت أرى صورته واتحدث إليها، لم أعلم أنني سوف افتقده وأحزن عليه إلى هذه الدرجة، ولم أعلم أنني أحبه جداً حتى فقدته وابتعد عني.. كيف ستكون أيامي القادمة؟.. لاأدري.. لكنني حتماً سأحتاج إلى وقت طويل كي أجد صديقاً جديداً مثل وضاح حيث أحبه ويحبني.. وربما لا أجد. بدر العبدان [email protected]