هل أخذت في الاعتبار الخطط المستقبلية وزحمة السكان والمواصلات عند إنشاء هذا الطريق؟ خصوصاً وأن الطرق تشكل البنية التحتية لأي مدينة في الوقت الحاضر.. لقد استبشرنا خيراً عندما أزيح الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بهذا المشروع كإعلان للبدء فيه وسعدنا بما قرأناه في صحفنا المحلية عن مميزات هذا المشروع الضخم الذي لابد أن يكون في منتهى الروعة لأنه يحمل اسماً عزيزاً على قلوبنا ومدينة كبيرة كمدينة بريدة بحاجة ماسة لمثل هذا الطريق لأنه يمثل شرياناً رئيسياً يخفف أعباء المواصلات عن الطرق الأخرى ويسهل الحركة إلا أن من يرى أو يسير في بعض وصلات هذا الطريق يتبادر إلى ذهنه عدة تساؤلات تخالف ماذكر في أعمدة الصحف المحلية وذلك لوجود عدة ملاحظات على هذا الطريق وماهذه الملاحظات إلا مميزات سلبت منه ومن هذه الملاحظات أو التساؤلات ما يلي: 1 انظر مثلاً إلى تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الطرفية مروراً بشارع الأمير سلطان فهو أشبه بمثلث برمودا لكثرة تقاطعاته وكثرة حوادثه الناتجة عن سوء تخطيط هذا التقاطع بالرغم من حداثة إنشائه وهناك عدة تقاطعات اخرى غيره كان من المفترض أن تكون جسوراً. 2 ضمور هذا الطريق وإلغاء طرق الخدمة خاصة عند توغله داخل المدينة. 3 إلغاء العديد من الجسور والتي تمت ترسيتها في المخطط علماً أن هذا الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة بالرغم أيضاً من عدم الانتهاء من تنفيذه. نتمنى الإجابة وإيجاد الحلول لهذه الإشكاليات .