على إطلالة رائعة لشاطئ البحر الأحمر وعلى مساحة تبلغ 000، 30م2 يجري حاليا تنفيذ مشروع سياحي ضخم بمنطقة كورنيش ينبع الجديد حيث تسير أعمال تنفيذ مشروع شاليهات أراك ينبع التابع للشركة العربية للمناطق السياحية (أراك) وفق الجدول الزمني المحدد لها والتي أوشكت أعمال الخرسانة والتجهيزات الأساسية للمشروع على الانتهاء، صرح بذلك مدير عام (أراك) المهندس محمد صلاح الحربي الذي ذكر بأن إجمالي مساحة الشاليهات تبلغ 500، 4م2 وتحتوي على 40 شاليها يتكون الشاليه الواحد من دورين بمساحات واحجام تتراوح بين الغرفة الواحدة والثلاث غرف شاملة جميع التجهيزات اللازمة والتأثيث الفاخر، كما يشمل المشروع المرافق التالية: 1 النادي البحري: حيث يجري تشييده على مساحة (1200م2) ويتكون من: نادي الغوص والرياضات البحرية، مسبح رياضي ترفيهي، ساونا وحمامات بخار وجاكوزي، صالة لممارسة الألعاب الرياضية، مطعم يطل مباشرة على البحر، مرسى للقوارب، ورشة لصيانة واصلاح القوارب، 2 النادي النسائي الصحي: وقد أقيم على مساحة 260م2 تقريباً وجاء تصميمه ليحقق أعلى درجات الخصوصية، ويحتوي النادي على: صالة رياضية مغلقة، مسبح خاص، ساونا وحمامات البخار والجاكوزي، هذا بالإضافة إلى الجلسات الشاطئية المفتوحة والمسطحات الخضراء التي تنتشر بين جنبات المشروع وتطل على البحر مباشرة مما يجعلها متنفساً عائلياً لمرتادي الشاليهات، وتحقق لهم غاية الاستمتاع بنقاء الجو وعبير البحر، كما سيتم إنشاء مقهيين بمساحة 130م2 تقريباً لتقديم الخدمة السريعة لنزلاء ومرتادي الشاليهات والمتنزهين بين ردهات المكان وحول البحيرة الداخلية، كما تم إضافة مصلى بمساحة 100م2 تقريباً ومبنى سكن العاملين والسائقين بمساحة 500م2 تقريباً ومواقف سيارات تتسع لعدد 90 سيارة ووحدات تجارية تتوزع ضمن المشروع وبالقرب من المواقف بسماحة 120م2 تقريباً، وقد تم توزيعها بحيث تغطي احتياجات مرتادي المكان من نزلاء الشاليهات والزائرين العابرين للطريق الرئيس، من خلال تقديم خدمة بيع الهدايا التذكارية والسياحية واحتياجات البحر وسائر الاحتياجات اليومية، مما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي لمرتادي الشاليهات، جدير بالذكر أن (أراك) قد وقعت عقد التنفيذ مع إحدى المؤسسات الوطنية بتاريخ 26/6/2000م، وحول إمكانية تشغيل نادي الغوص والرياضات البحرية ومرسى القوارب ذكر المهندس الحربي بأنه ما زالت هناك فترة كافية لتحديد آلية التشغيل وما زالت (أراك) تدرس العديد من الخيارات المطروحة والتي تتمثل إما بالتشغيل المباشر وإما بالتعاقد مع جهات متخصصة في إدارة مثل هذه المرافق،