في ليلة ابدع فيها الشعر وازدان المكان بتشريف الأمير بندر بن خالد الفيصل ابن الشاعر والفنان المبدع خالد الفيصل وبحضور جمع كبير من ارباب الفكر ورجال العلم والمبدعين في الشعر من مدارس شعرية مختلفة ابدع الشعراء المتنافسون لإحياء أمسية من أماسي مدينة أبها عروس المصايف ومدينة الضباب في اطار فعاليات ومهرجان أبها لهذا العام 22ه. وقد نجح الشعراء في ارضاء اذواق الحضور ومتذوقي الشعر العمودي او شعر التفعيلة او ما يشبه المعلقات وانهالت طلبات الحضور على الشعراء بالمزيد من الشعر مما يؤكد تفاعل الحضور مع فرسان هذه الأمسية وهم إبراهيم دخيل الله الوزان من الرياض، وعبدالله السمطي ابن الكنانة المقيم بالمنطقة ومحمد مسير المباركي. وقد رحب مدير الأمسية الشاعر حسين النجمي في بداية الأمسية بالحضور ثم قدم فرسان الأمسية بعبارات شعرية تليق بالمكان والحضور. واستعرض حياتهم وانتاجهم الشعري. ثم القى الشاعر ابراهيم الوزان قصيدة حيا بها أبها ورحب بالأمير ضيف الأمسية بعدة أبيات نالت استحسان الجميع. ثم قدم الشاعر السمطي قصيدة وكذلك الشاعر المباركي ثم توالت الادوار بين الشعراء لأربع دورات القى البعض منهم أكثر من قصيدة. وقد حقق هؤلاء الشعراء خلال هذه الأمسية نجاحا رائعا بتنوع العطاء وإرضاء الاذواق. فقد كان الشاعر الوزان يمتاز بتعدد الصور في شعره وأبدع في ممازجة الفصيح مع النبطي. اما الشاعر السمطي فقد حقق نجاحا مملوسا خلال هذه الأمسية الأولى التي يعرفه الجمهور من خلالها وكان شعره من شعر التفعيلة ويميل إلى الرمزية وعدم الوضوح في عبارات كثيرة أما الشاعر المباركي فقد ابدع حيث تفاعل معه الحضور وقاطعوه بالتصفيق لأكثر من مرة رغم عدم فهم قصائده بسهولة فهي اشبه ما يكون بقصائد الشنفري من حيث السهل الممتنع. وفي ختام هذه الأمسية الرائعة حضوراً وإلقاء وإبداعاً. قدم رئيس نادي أبها الأدبي شكره وتقديره للأمير بندر بن خالد الفيصل على حضوره هذه الأمسية وللحضور الكبير وللشعراء المشاركين على هذا التواصل ثم تسلم الأمير بندر بن خالد درع النادي الأدبي من رئيس النادي.