ان المواطن الغيور العاقل الحريص على وطنه عندما ينظر إلى سواحلنا الجميلة وما فيها من مسطحات خضراء والحدائق العامة المنتشرة في جميع محافظات المملكة العربية السعودية ليدرك بعين البصيرة والعقل الجهد المبذول والاموال الطائلة التي بذلت من قبل الدولة من تجهيز لهذه المرافق من مسطحات خضراء وألعاب اطفال ودورات للمياه حتى تكون متكاملة المرافق من اجل اسعاد المواطن. والدين الاسلامي لم يترك حاجة الا أرشدنا اليها ومن ذلك اماطة الاذى عن الطريق. واليوم نرى مع الاسف الشديد العبث والتخريب في المرافق العامة من تكسير للالعاب وأعمدة الانارة وتكسير وكتابة على دورات مياه المساجد والحدائق واستراحات الطرق العامة وكذلك الكتابة على الجدران واللوحات الارشادية في الطرق كل هذه الاشياء كلفت الدولة بلايين الريالات والجهد والوقت ولكن تقابل بالتخريب. فيجب ان نكون قدوة لغيرنا وأن نفهم معنى تمسكنا بالاسلام وأن نحافظ على مكتسبات وطننا الغالي. وفي الاخير اوجه نصيحة لكل مواطن ومقيم وزائر لهذه المرافق بالمحافظة عليها وعلى نظافتها وهذا الشي يعتبر واجبا دينيا ووطنيا وانسانيا. راجياً للجميع التوفيق. صالح بن علي السلامة