سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسمنت ينبع تسجل معدلات مرتفعة تشمل مؤشرات الربحية والسيولة والمديونية عن النصف الأول 2001م
توقعات المتداولين بقدرة الشركة على رفع أرباحها انعكست على التداولات القوية على أسهمها
أثارت النتائج الإيجابية لشركة أسمنت ينبع شهية المتداولين بسوق الأسهم المحلية مما ساهم في اندفاع المتداولين خلال الإسبوع الماضي على تداول أسهم قطاع الأسمنت بشكل عام وأسهم أسمنت ينبع بشكل خاص، ويبدو أن التوقعات الكبيرة التي أضمرها المتداولون تجاه نمو أداء قطاع الأسمنت إيجاباً ساهم في تحقيق هذا الارتفاع في التداولات إذ سيطرت أسهم قطاع الأسمنت الأسبوع الماضي على أكثر من 5، 35% من كمية تداولات الأسبوع، ، بلغت قيمتها أكثر من 49% من قيمة التداولات، وكانت )الجزيرة( قد ذكرت في تقرير نشر أوائل الأسبوع الماضي أن قطاع الأسمنت يستعد لإعلان قفزة قوية تساهم في رفع مؤشر أسعار الأسهم المحلية وذكر التقرير مجموعة من أهم المؤشرات التي اعتمد عليها في التنبؤ بنتائج قطاع الأسمنت للنصف الأول من العام الحالي، وكانت أسمنت ينبع أول شركات الأسمنت التي أكدت ما ذهب إليه التقرير وحققت نتائج قوية شملت جميع المؤشرات الربحية والأداء وانعكس ذلك على أداء سهم الشركة خلال تداولات السوق إذ وصل الثلاثاء 10/7/2000م إلى 147 ريالاً كسعر اغلاق بالمقارنة مع 140 بداية الأسبوع، المركز المالي بشكل عام فقد سجلت الشركة استقراراً في قيمة مركزها المالي الذي بلغ في 30/6/2001م حوالي 1، 2 مليار ريال وسجلت الموجودات المتداولة تغيراً في هيلكها يعكس تطور أداء الشركة فقد زادت قيمة المديونية بحوالي 35% كما زادت قيمة النقدية المتوافرة في حسابات الشركة بحوالي 196%، وبلغت قيمة الموجودات المتداولة حوالي 6، 418 مليون ريال تمثل 20% من قيمة الموجودات بزيادة عن فترة المقارنة بحوالي 7، 14% وبلغ معدل التداول 33، 1 مرة مقارنة ب9، 0 مرة، كما بلغ معدل السيولة السريعة 2، 0 مقارنة ب05، 0 وهو ما يعكس تحسناً نسبياً في الشركة ناتجاً عن تحسن النشاطات البيعية إضافة إلى أن التدفق النقدي من أنشطة التشغيل بلغ حوالي 3، 143 مليون ريال مقابل 7، 112 مليون ريال بلغت قيمة مطلوبات الشركة كما في 30/6/2001م حوالي 5، 528 مليون ريال مقابل حوالي 3، 630 مليون ريال للعام السابق بانخفاض بنسبة 2، 16%، هذا الانخفاض في اجمالي المطلوبات هو أحد المؤشرات الإيجابية التي سجلتها الشركة والتي تعكس تحسن الأداء النقدي للشركة فقد بلغت قيمة ديون البنوك حوالي 8، 24 مليون ريال مقابل حوالي 4، 102 ريال للعام السابق وتجهز الشركة لسداد حوالي 6، 116 مليون ريال قيمة الجزء المتداول من القروض طويلة الأجل مقابل حوالي 100 مليون ريال للفترة المقابلة وبلغت جملة القروض طويلة الأجل كما في 30/6/2001م حوالي 7، 201 مليون ريال مقابل حوالي 3، 233 مليون ريال للعام السابق بانخفاض بنسبة 5، 13%، وبلغت نسبة المطلوبات إلى اجمالي الموجودات 8، 25% مقابل 8، 30%، وبلغت نسبة الاقتراض في 30/6/2001م حوالي 9، 9% مقابل حوالي 4، 11% وبلغت نسبة الرفع المالي 8، 34% مقابل 44%، إن جميع مؤشرات المديونية أظهرت تحسناً كبيراً يعكس التحسن الإجمالي لأداء الشركة، المبيعات أظهرت مبيعات الشركة تحسناً واضحاً انعكس على ارتفاع قيمة اجمالي الأرباح التي سجلتها الشركة عن النصف الأول من العام الحالي والتي بلغت حوالي 3، 113 مليون ريال مقابل حوالي 4، 72 مليون ريال بزيادة بنسبة 5، 56% وسجلت أرباح العمليات للشركة أداء جيداً عندما بلغت حوالي 6، 105 مليون ريال مقابل حوالي 2، 65 مليون ريال بزيادة بنسبة 62% وبلغ صافي ربح الشركة بعد خصم مستحقات الزكاة حوالي 3، 96 مليون ريال مقابل حوالي 2، 63 مليون ريال للعام المقابل بزيادة بنسبة 52% واستطاعت الشركة أن تحول حوالي 3، 7 ملايين ريال حتى نهاية النصف الأول لتسديد تكاليف عمليات التمويل، سوق الأسهم تراوح سعر سهم الشركة خلال فترة إعلان الإرباح من 140 147 ريالا وسجل سهم الشركة أعلى قيمة اغلاق له يوم الثلاثاء 10/7/2001م عشية إعلان الشركة عن أرباحها وكان يوما الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي قد شهدا تداولات كبيرة على سهم الشركة بكمية تجاوزت 2، 197م ألف سهم سيطرت على كسب قرارات المتداولين وبشكل عام فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة للشركة بنهاية 30/6/2001م حوالي 4، 8 ملايين سهم تمثل 4، 14% من قيمة تداولات السوق بقيمة تجاوزت 5، 952 مليون ريال تمثل 1، 12% من قيمة التداولات للفترة، التوقعات المستقبلية يتوقع أن تواصل الشركة تحقيق نتائج ربحية وأداءً أفضل خلال الربع الحالي وحتى نهاية العام الجاري 2001م وذلك باعتماد تحسن الاقتصاد الذي اعتمد عليه تحسن قطاع البناء والتشييد كما أن الواقع المنظور والاستراتيجي ينبىء عن توافر الظروف الصحية لانتعاش قطاع الأسمنت في ظل تماسك أسعار النفط وتوالي تحسس نتائج الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدولة،