تحيط الكثبان الرملية بمدينة بريدة من كل جانب إحاطة السوار بالمعصم، فهي متنفس للاهالي في الليالي الصيفية يستمتعون ويسهرون بها، ولكنها تفتقد لأشياء كثيرة اقلها واهمها النظافة، فهي بلا نظافة، تنظيم، إنارة هادئة، مسطحات خضراء )نخيل ، اشجار ، ثيل(، العاب اطفال .....، وتكثر بها الاشجار غير المفيدة والعقارب والثعابين، وجهود البلدية في هذا الشأن ملموسة - يشكرون عليها - حيث الاهتمام والعناية بالحدائق والمنتزهات الداخلية. وعشمنا وأملنا بهم كبير بالالتفات لهذه الكثبان «الذهبية» ومنحها جزءا من العناية والاهتمام باستغلالها او طرحها للاستثمار كمنتزهات خاصة - خصوصا التي على الدائري الشرقي والغربي وعلى جانبي طريق الملك فهد التي يكثر مرتادوها - تمشيا مع توجيهات البلدية الاستثمارية فهي ضرورية جدا للجميع، ولتكون عوضاً للذين لا يستطيعون السفر ولا تسمح لهم ظروفهم الخاصة بذلك عن السفر الى اماكن الاصطياف في ربوع بلادنا الغالية كل عام. والله ولي التوفيق عبدالله بن محمد التويجري بريدة