جاء تعاقد إدارة نادي الهلال مع جورج آرثر للإشراف الفني على الفريق الكروي الموسم المقبل امتداداً لحرب خطف المدربين الدائرة بين نادي الهلال والنصر طوال فترة التنافس الكروي القائم بينهما ابتداء من تعاقد النصر مع البرازيلي الشهير ماريو زاجالو الذي تعاقد معه الهلال قبل ذلك ولم يحقق مع الفريقين النجاح الذي يتناسب مع اسمه وشهرته العالمية ثم تعاقد الهلال مع بروشتش للإشراف على المدرسة الكروية بعد ان انتهت علاقته بنادي النصر الذي حقق معه نجاحاً ملموساً مازال النصراويون يتذكرونه حتى الان ولاسيما ان فترته شهدت اكتشاف ابرز نجوم التاريخ النصراوي امثال ماجد عبدالله ويوسف خميس وساهم بروشتش في فوز فريق الهلال الأول بكأس الملك عام 1404ه امام الاهلي باربعة أهداف دون مقابل بعد ان استعان به الفريق كمدرب مؤقت وفي عام 1409 تعاقد نادي النصر مع البرازيلي جويل سانتانا الذي قاد الفريق لتقديم أفضل المستويات الفنية ونيل بطولة الدوري التي غاب عنها الفريق منذ عام 1401ه ولم يتم تجديد عقده لضعف شخصيته ليتعاقد معه الهلال بعد عدة مواسم غير انه لم ينجح لانه لم يجد الظروف التي تساعده على النجاح بتعويض شخصيته الضعيفة فألغي عقده قبل اكمال الموسم ولم يكن جويل آخر المدربين الذين انتقلوا بين الفريقين اذ تبعه الروماني ايلي بلاتشي الذي لم يقنع النصروايين لتجديد عقده ليعود بعد ذلك للملاعب السعودية مدرباً لفريق الهلال وحقق مع الاخير عددا من الانجازات التي رفعت اسهمه في عالم التدريب وهذا جورج آرثر ينتقل مباشرة من النصر الى الهلال في الوقت الذي تتواتر الاخبار الصحافية عن استمرارية المفاوضات النصراوية معه لتجديد عقده غير ان الهلاليين حسموا الموقف لصالحهم وظفروا بتوقيع مدرب النصر الذي اوصل الفريق الى ثلاثة نهائيات لم يفز بواحد منها مما جعله عرضة لانتقادات بعض النصراويين ترى هل يكون آرثر مثل بلاتشي؟! هذا ما يتمناه الهلاليون الذين يخشون ان يكرر آرثر اخفاقات جويل.