وصل الى منطقة الجوف الرحالة السعودي مخلد العتيبي الذي يقوم برحلة عبر مناطق المملكة سيرا على الأقدام وذلك تحت شعار «مسيرة الأمير فيصل بن فهد لمساعدة الأطفال المعاقين». وفي أعقاب تشرفه بالسلام على صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز حيث كانت الجزيرة في استقباله وتهنئته على سلامة الوصول الى الجوف كما عبر بدوره عن سعادته وسروره باللقاء وقال أجدها فرصة لأتقدم ومن خلالكم ومن خلال هذه الصحيفة بخالص التحية وصادق التقدير والاحترام لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الجوف على تفضله بمنحي هذا الجزء الغالي من وقت سموه الثمين معربا في الوقت نفسه عن سعادته وتشريفه لي بهذا اللقاء وشاكرا لسموه على ما أمدني به من نصح وعناية ورعاية. وأوضح ان بداية هذه الرحلة قد بدأت من محافظة جدة بتاريخ 4/11/1421ه الى مكةالمكرمة فالطائف ثم عفيف والدوادمي وشقراء ثم وصلت الى الرياض ومنها توجهت الى الدمام والاحساء والجبيل ثم النعيرية بعد ذلك حفر الباطن فرفحاء وعرعر والآن الجوف. ولفت الى أن أهداف هذه الرحلة تتلخص في حشد الدعم المادي والمعنوي لجمعية الأطفال المعوقين والتعريف بهذه الشريحة الغالية من أبناء وطننا الحبيب والذين هم جزء لا يتجزأ منه فضلا عن تخليد ذكرى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله صاحب الأيادي البيضاء في دعم الأطفال المعوقين داخليا وخارجيا. وحول تقبل ذويه لهذه الرحلة قال: لقد وجدت كل ترحيب وتشجيع على القيام بهذه الرحلة وتفهم كبير لأهداف هذه المسيرة السامية الأولى على مستوى المملكة التي تكون سيرا على الأقدام. وعن الصعوبات قال: حقيقة لا صعوبات تذكر فحسن الاستقبال والتشجيع الذي أجده من الجميع يذيب كافة الصعوبات بل ويمنحني طاقة جديدة للوصول لمنطقة ومدينة جديدة أسعد بحسن استقبال سكانها ومؤازرتهم لي لمواصلة هذه الرحلة بأهدافها النبيلة. وذكر العتيبي في معرض حديثه ان خط سير الرحلة سوف يبدأ حاليا من الجوف وسوف أتوجه بإذن الله لمنطقة تبوك ومنها الى المدينةالمنورة فالباحة وأبها ونجران ثم أخيرا منطقة جازان على أن يستغرق هذا من شهرين ونصف لثلاثة أشهر بمشيئة الله وتوفيقه. واختتم حديثه بقوله أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي على دعمه الكبير ومساندته الدائمة لهذه الرحلة التي فكر فيها وتبناها وشرفني بتنفيذها والقيام بها فله مني كل الشكر والتقدير.