تطرقنا في الحلقة السابقة لأهم الأمور التي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار قبل وعند الخروج في نزهة برية باستخدام أجهزة تحديد الموقع والاتجاه )GPS(. وفي هذه الحلقة سنتطرق إلى المميزات التي تتصف بها هذه الأجهزة، إذ ينبغي أن يأخذ المستهلك في الاعتبار، وقبل شرائه جهاز تحديد المواقع، ما يلي: 1. هناك )3( أنواع رئيسة من حيث الحجم: كبير، ومتوسط، وصغير الحجم. إلا أنه لا يوجد فارق كبير من حيث الدقة بين هذه الأنواع وجميعها تؤدي الغرض الرئيسي منها. 2. أفضل هذه الأحجام )في رأينا( هو الحجم المتوسط الذي يمكن تثبيته بالسيارة أو حمله باليد والتنقل به سيراً على الأقدام. 3. تشتمل بعض الأجهزة الحديثة والمتقدمة )عادة من الحجم الكبير(: على جيب داخلي )Slot( يمكن من خلاله ادخال بطاقة حاسوبية مبرمجة بخريطة ملونة لدولة ما، بحيث يظهر مؤشر عند تشغيل الجهاز يعرض موقعك الحالي على الخريطة، ويتحرك المؤشر مع تحرك السيارة نفسها. 4. بعض أنواع الأجهزة تمكنك من تحميل البيانات من كمبيوترك الشخصي إلى الجهاز نفسه. 5. نسبة الخطأ واردة في كل الأحوال )وإن كانت تصل في بعض الأحيان إلى بضعة أمتار فحسب!(. 6. احرص على اقتناء الجهاز الذي يستطيع التعامل مع أكبر عدد ممكن من الأقمار الصناعية )أقلها ثلاثة أقمار، وأقصاها 12 قمراً(. 7. تتضمن بعض البطاقات الحاسوبية المدمجة على خرائط تفصيلية بأسماء الشوارع والطرق والمرافق العامة والخاصة والوديان والجبال.. إلخ بما يمكّن السائح أو الرحال من الوصول إلى وجهته بكل يسر وسهولة. 8. كلما كانت مدة تشغيل البطارية أطول كلما كان ذلك أفضل )علماً بأن المدة تقل إذا كانت الشاشة ملونة(. 9. كلما كانت شاشة العرض أكبر كلما كان ذلك أفضل، والشاشة الملونة أفضل من العادية )مع الأخذ في الاعتبار فرق السعر( وكذلك الرسومية )التي تتضمن خاصية عرض الرسوم والأشكال( أفضل من السطرية )التي تتضمن أحرفاً فقط(. 10. بعض الأجهزة توفر لك استخدام اللغة العربية بما يسهل تخزين المواقع البرية باللغة العربية دون مشاكل في القراءة فيما لو كانت باللغة الإنجليزية. 11. احرص على اقتناء جهاز بشاشة عرض فائقة الوضوح ولا تتأثر بأشعة الشمس أو الإضاءة الساطعة. 12. بعض الأجهزة يوفر إمكانية تخزين اسم )100( موقع، والبعض الآخر حتى )1000( موقع. 13. كلما قصر زمن التقاط الإشارات من الأقمار الصناعية عند تشغيل الجهاز كلما كان ذلك أفضل. 14. كلما قصر زمن تحديث الموقع )من ثانية إلى ثانيتين ونصف( كلما كان ذلك أفضل. هذا وسنتطرق بالتفصيل، وفي حلقات قادمة إلى هذه الخصائص، إضافة إلى المهارات اللازمة للتعامل مع هذه الأجهزة، فإلى لقاء قريب بإذن الله.