سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. العنقري يفتتح اجتماعات الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف اليوم تحت رعاية الأمير سلمان
د. السماري: استضافة الدارة لهذه الاجتماعات اهتمام منها بتوثيق التعاون بين المراكز العربية المعنية بخدمة المصادر التاريخية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز تستضيف دارة الملك عبدالعزيز اعتباراً من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام اجتماعات الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف والندوة العلمية المصاحبة والتي تقام تحت عنوان «ندوة الأرشيف العثماني» ويتضمن حفل الافتتاح الذي يفتتحه معالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وذلك بقصر المؤتمرات بالرياض صباح اليوم كلمة لأمين عام الدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري يعقبها كلمة رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف بالنيابة الدكتور محمد صابر عرب، ثم يلقي معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم ونائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة. وصباح غد الاثنين تنطلق فعاليات ندوة «الأرشيف العثماني» بجلسة يترأسها الأستاذ سمير غريب رئيس مجلس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بجمهورية مصر العربية تتضمن خمس أوراق عمل يقدمها كل من الأستاذ عبدالكريم بجاجة بعنوان «اقتراح برنامج عربي للاستفادة من الأرشيف العثماني المحفوظ باسطنبول»، والأستاذة دعد الحكيم - مدير مركز الوثائق التاريخية بسوريا وتقدم ورقة عمل بعنوان «مظاهر ثقافية واجتماعية واقتصادية في بلاد الشام سوريا» من خلال الوثائق العثمانية»، فيما يقدم الدكتور عايض بن خزام الروقي من جامعة أم القرى ورقة عمل بعنوان «الوثيقة التاريخية العثمانية في الأرشيف العثماني في استانبول بين السهل الممتنع والممكن المستحيل - من خلال التجربة العلمية المباشرة»، كما يقدم الدكتور سهيل صابان ورقة عمل حول «تجربة دارة الملك عبدالعزيز في تصوير الوثائق العثمانية وجمعها». أما الجلسة الثانية فيترأسها الدكتور علي بن عبدالرحمن أبا حسين مدير مركز الوثائق التاريخية بالبحرين وتتضمن أربع أوراق عمل الأولى يقدمها الدكتور سعد الدين أونال - الباحث في الأرشيف العثماني بعنوان «الوثائق العثمانية الخاصة بالحجاز. في أرشيف رئاسة مجلس الوزراء بأسطنبول»، والثانية الأستاذ بهاء عبدالقادر الإبراهيم مدير إدارة مركز الوثائق التاريخية ومكتبة الديوان الأميري بالكويت، بعنوان «الوثائق العثمانية في الأرشيفات العربية - دراسة وثائقية حول الكويت في وثائق الأرشيف العثماني». والورقة الثالثة يقدمها الأستاذ قاسم أبو حرب - مدير مركز الوثائق بجمعية الدراسات العربية بالقدس بعنوان «الوثائق العثمانية في فلسطين»، والرابعة يقدمها الأستاذ يلس شاوش شهاب الدين - من المديرية العامة للأرشيف الوطني الجزائري بعنوان«الأرشيف العثماني الجزائري - عمل وآفاق». وفي المساء تقام ثلاث جلسات الأولى يترأسها الدكتور عبدالكريم بجاجة، وتتضمن خمس أوراق عمل يقدمها كل من الأستاذ علي أحمد أبو الرجال-رئيس المركز الوطني للوثائق باليمن بعنوان «الوثائق العربية في الأرشيف العثماني وكيفية الاستفادة منها»، والدكتور علي صالح كرار أمين عام دار الوثائق القومية السودانية بعنوان «آفاق التعاون بين دار الوثائق السودانية ودار الوثائق التركية»، كما تقدم الأستاذة عفاف رجب عبدالقادر من دار الكتب والوثائق المصرية ورقة عمل بعنوان «مصادر التاريخ العثماني المحفوظة بدار الوثائق المصرية»، ويقدم الأستاذ خضران بن فراج الداموك - من المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالمملكة العربية السعودية ورقة عمل بعنوان «تجميع الوثائق التاريخية في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات». أما الورقة الخامسة فهي بعنوان «الخصائص الأساسية للمكاتبات الرسمية في وثائق الأرشيف العثماني» ويقدمها الدكتور زكريا كورشون من جامعة مرمرة بأسطنبول. ويترأس الدكتور عبدالله عبدالكريم الدريس مدير عام مركز الوثائق والدراسات بأبو ظبي الجلسة الرابعة التي تتضمن خمس أوراق عمل يقدم الأولى الدكتور علي بن عبدالرحمن أبا حسين - مدير مركز الوثائق التاريخية في البحرين وعنوانها «الوثائق العثمانية في الأرشيفات العربية». ويقدم الدكتور محمد الطاهر الجراري - مدير عام مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية ورقة عمل عنوانها «التعاون بين الدول العربية وتركيا حول الاستفادة من الأرشيف العثماني». ويشارك كل من الدكتور أسعد خير الله - عضو مجلس إدارة مؤسسة المحفوظات الوطنية اللبنانية، والأستاذ عبدالوهاب بن منصور - مدير الوثائق الملكية بالمغرب بورقتي عمل، كما يقدم الأستاذ يوسف دخل الله قنديل رئيس جمعية المكتبات الأردنية ورقة عمل بعنوان «الوثائق العثمانية في المكتبات ومراكز الوثائق الأردنية». أما الجلسة الخامسة فيرأسها الدكتور سعد الدين أونال وتتضمن جلسة نقاش حول أرشيف رئاسة الجمهورية التركية. ومما يذكر أن ندوة «الأرشيف العثماني» تهدف إلى إتاحة المجال لتبادل المعلومات في مجال الوثائق العثمانية ذات العلاقة بالعالم العربي وبين المعنيين به من العالمين بالحقل الأرشيفي والباحثين في الدراسات العثمانية الوثائقية، وبذلك تتاح الفرصة أمام المشاركين للتعرف على المجموعات العثمانية الوثائقية في تركيا وأنحاء العالم العربي ودراسة إمكانية تبادل المعلومات حول تلك الأرشيفات. ويشار في فعاليات الندوة ممثلو الدول العربية الأعضاء في الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف. وتتضمن محاور الندوة موضوعات الوثائق العثمانية في الأرشيفات العربية والمجموعات العربية في الأرشيف العثماني بتركيا، إضافة إلى التعاون بين الدول العربية وتركيا حول الاستفادة من الأرشيف العثماني. وتأتي استضافة دارة ا لملك عبدالعزيز للاجتماع السنوي للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف في إطار اهتمام الدارة بتوثيق التعاون بين المراكز العربية المعنية بخدمة المصادرالتاريخية إضافة إلى كون الدارة عضواً في الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الذي يعقد اجتماعاته بصفة دورية كل عام في إحدى الدول العربية الأعضاء في الفرع. وبمناسبة انعقاد هذا الاجتماع الاقليمي العربي تحدث أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري تناول في بداية حديثه أهمية الوثائق التاريخية فقال: تمثل الوثائق التاريخية أحد أهم المصادر التاريخية حيث تلبي حاجة مهمة لحفظ التراث وتسجيل التاريخ الوطني، ولذلك يعد جمع وتصنيف وحفظ الوثائق التاريخية في مقدمة اهتمامات دارة الملك عبدالعزيز. وتتيح الدارة تلك الوثائق للاستفادة منها في مجالات البحث العلمي والدراسات الأكاديمية المتخصصة من قبل المهتمين من دارسين وباحثين وباحثات، وخلال مسيرتها استطاعت الدارة أن تحصل على مجموعات كبيرة من الوثائق التاريخية من مصادر مختلفة إما عن طريق الإهداء أو الشراء أو الإيداع أو الاقتناء أو التصوير حيث قام مركز الوثائق والمخطوطات بتصوير الآلاف من الوثائق التاريخية الموجودة لدى المراكز العلمية والأرشيفات داخل المملكة وخارجها وفي مقدمتها الأرشيف العثماني.. ومع إنشاء دارة الملك عبدالعزيز، فقد بدأ التفكير في جمع وحفظ وتصوير وترجمة الوثائق، لتكون مادة سهلة أمام الباحثين والمتخصصين في شئون الجزيرة العربية. وكان من أهم الأهداف التي وضعتها الدارة نصب عينيها هو جمع الوثائق الوطنية والعربية والأجنبية من داخل المملكة وخارجها، وكذلك الوثائق التركية والعثمانية من دور المحفوظات في تركيا باعتبار أنها تشكل مادة علمية لتاريخ الدولة السعودية، وبخاصة في دورها الأول وبداية الدولة السعودية الثانية، وما بعدها في العصر الحديث، ومضى د. السماري في حديثه قائلاً:وانطلاقاً من تلك الأهداف أوفدت الدارة مبعوثيها للبحث في دار المحفوظات العامة «الأرشيف العثماني» باسطنبول، وأرشيف وزارة الخارجية لاختيار الوثائق المتصلة بتاريخ الجزيرة العربية والدول المحيطة بالمملكة في ذلك الوقت ومصر أيضاً. ولقد قدم الأستاذ محمد أمين التميمي - يرحمه الله- والذي عمل في الدارة وهو أحد المبعوثين إلى تركيا تقريراً مفصلاً عن الأماكن التي بحث فيها وهي: 1 - أرشيف طوب قابي. 2 - أرشيف رئاسة الوزراء «الأرشيف العثماني». 3 - أرشيف وزارة الخارجية. والحقيقة أن ابتعاث المندوبين إلى تركيا إبان تأسيس الدارة مباشرة كان خطوة كبيرة في تحديد مواقع الوثائق، وتصويرها وجمعها، وهي المرحلة الأولى نحو تحقيق هدف من الأهداف التي تأسست الدارة لأجلها. وقد تلتها مراحل أخرى، تم فيها جمع أنواع أخرى من تصانيف الوثائق العثمانية، مع مباشرة العمل لترجمتها إلى اللغة العربية، وبغية تقديها لفائدة الباحثين المتخصصين منها دفاتر المهمة التي تؤرخ للفترة العثمانية المبكرة بالجزيرة العربية. وهذه المجموعة الموجودة من دفاتر المهمة بالدارة كا ن قد تم تصويرها أيضاً مع الخطوط الهمايونية. وتأتي المرحلة الثانية من جمع الوثائق العثمانية من خلال التنسيق الذي جرى بين الدارة وبين دور الأرشيف الخليجية. وقد حصلت الدارة على أثني عشر ملفاً مما تم تصويرها وتلخيصها من اسطانبول، وذلك حتى عام 1417ه «1997م»، كما تم في هذه المرحلة التنسيق مع دار الوثائق القومية بالقاهرة. أما المرحلة الثالثة من جمع الوثائق العثمانية وتصنيفها وترجمتها إلى اللغة العربية فقد بدأت عام 1415ه «1996م»، بوضع آلية مناسبة لفائدة الباحثين المهتمين بتاريخ المملكة العربية السعودية، وترجمة ما لم يكن مترجماً منها، مع الحرص الشديد على تصوير غير المتوافر منها بالدارة، ولقد ترجم معظم الوثائق العثمانية المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز مما هي متوافرة في الدارة، كما تم تصوير معظم الوثائق الخاصة بتاريخ الدولة السعودية الثانية وأعد فهرس موضوعي لكل الوثائق العثمانية. وقد تم الاتفاق مع أحد المتخصصين في اسطانبول لجمع الوثائق والمخطوطات وغيرها مما له علاقة بتاريخ الجزيرة العربية، وابرز د. السماري تجربة دارة الملك عبدالعزيز فقال: وتجربة دارة الملك عبدالعزيز في جمع الوثائق العثمانية تركزت على هدفين اثنين هما: 1 - السعي لجمع كل الوثائق العثمانية المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية في مراحلها الثلاث، سواء بتصويرها من الأرشيف العثماني في اسطانبول، أو من دار الوثائق القومية بالقاهرة، أو من مراكز الوثائق التاريخية بدول مجلس التعاون، أو حتى بشراء أصولها ممن انتقلت إليهم الوثائق من أجدادهم إرثاً. 2 - بذل الجهد والوقت والمال لتحقيق الهدف، وهو جمع ما يتعلق بتاريخ الدولة السعودية من الوثائق العثمانية. وقد سعت الدارة لتوفير الباحثين الملمين بوثائق الأرشيف العثماني، وهؤلاء العاملون في استخلاص الوثائق أو ترجمتها لم يكونوا مجرد مترجمين وإنما كان جلهم أساتذة الجامعات، ولمعظمهم أبحاثهم العلمية المتخصصة. ولقد وصل مجموع الوثائق العثمانية التي جمعتها الدارة منذ تأسيسها أكثر من ثلاثين ألف وثيقة. إن الأرشيف العثماني الذي يحوي عدداً كبيراً من الوثائق يعد مصدراً تاريخياً مهما لكل الدول التي انضوت تحت لوائها، ولا سيما معظم الأقطار العربية التي بقيت تحت الحكم العثماني لمدة أربعة قرون، وعلى الرغم من وجود غالبية تلك الوثائق محفوظة في الأرشيف العثماني باسطانبول، إلا أن بعضا من الدول العربية لا تخلو من وثائق عثمانية قديمة تفيد الباحثين في أبحاثهم التاريخية أو الاجتماعية أو غيرهما مثل مصر والجزائر وتونس. غير أن الوثائق العثمانية الأصلية الموجودة بدور الأرشيف العربية فيما يخص العلاقات العربية العثمانية غير مكتملة وعلى الباحث وهو يستفيد من تلك الدور ألا يهمل الأرشيف العثماني بأسطنبول. أما إن كانت هناك مجموعة كبيرة من الوثائق مصورة من الأرشيف العثماني ذاته، كما هو الحال في دارة الملك عبدالعزيز فإنها تغني عن الرجوع إلى الأرشيف فيما يخص موضوعاً معيناً يتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية أو أحد بلدان الخليج، ولا سيما أن الدارة عازمة على تصوير كل ما يتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية ولها تجربة ناجحة في جمع عدد كبير من الوثائق العثمانية بالإضافة إلى الوثائق المحلية، والعربية ، والأمريكية، والإنجليزية، والإيطالية، والهولندية، والروسية، والفرنسية والتي تقدر بأكثر من مليوني وثيقة محفوظة بمركز الوثائق والمخطوطات بالدارة. * الفرع الإقليمي العربي: الفرع الإقليمي العربي للأرشيف يمثل المجلس الدولي للأرشيف في المنطقة العربية، ويعمل بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة وفي مقدمتها الحفاظ على التراث العربي المتمثل في المحافظة على الوثائق، ونشر الوعي الوثائقي في الدول العربية وتعزيز التعاون بين الجهات التي تعمل على حفظ الوثائق، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في الفرع وكذلك إعداد برامج للتدريب المهني لمتخصصين بحفظ الوثائق. ومن بين مهام الفرع الإقليمي العربي إقامة العلاقات والعمل على استمرارها بين المختصين بحفظ الوثائق في البلاد العربية وكذلك جميع المؤسسات والهيئات والمنظمات المعنية بحفظ الوثائق وتنظيمها وإدارتها وأيضاً دعم التدابير المتخذة لصيانة الوثائق وحمايتها والنهوض بوسائل حفظها وتيسير استخدام وثائق المنطقة والانتفاع منها عن طريق تسجيلها وجعلها أسهل منالاً على أوسع نطاق. وتتمتع دارة الملك عبدالعزيز بعضوية الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف بناءً على الموافقة السامية الصادرة في عام 1395ه ويقع مقر الفرع في الجمهورية الجزائرية. * التعريف بالأرشيف العثماني: لقد اصطلح الباحثون المهتمون بدور الأرشيف والوثائق العثمانية الموجودة بتركيا على إطلاق مصطلح الأرشيف العثماني على أرشيف رئاسة الوزراء الموجودة بحي سلطان أحمد في مدينة استانبول أما غيره من دور الأرشيف التركية فتذكر مركبة ، بإضافة المقر الذي تحفظ فيه الوثائق المتعلقة بالدولة العثمانية مثل أرشيف طوب قابي الواقع في مدينة استانبول، و أرشيف البحرية الذي يشكل قسماً من المتحف البحري الذي يضم عدداً كبيراً من الوثائق الخاصة بالبحرية العثمانية ، ويقع في مدينة استانبول كذلك، وأرشيف الخارجية الذي يضم وثائق مهمة عن التاريخ العثماني وعلاقاته الخارجية، وإن كانت الوثائق التي يحويها لا تصل إلى مستوى الأرشيفين السابقين من حيث كمية الوثائق الموجودة بها، وهو أيضاً يقع في استانبول. أما الأرشيف العثماني التابع لرئاسة مجلس الوزراء فهو الأرشيف العالمي الذي يتناول تاريخ الدولة العثمانية منذ نشأتها عام 699ه «1299م» وحتى انهيارها عام 1343ه «1924م» ويعد ثالث أكبر أرشيف في العالم من حيث كمية الوثائق التي تضمها، وقد تم تصنيف 30% فقط من مجموع وثائقها التي تبلغ مائة وخمسين مليون وثيقة، وهذه الوثائق التي تتناول مختلف مناحي الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، تعد مصدراً تاريخياً مهماً، لا مندوحة للباحثين في تاريخ الدولة العثمانية من الرجوع إليه ، والاستفادة من مقتنياته. وبالإضافة إلى كمية الوثائق التي يحويها الأرشيف العثماني وتنوعها من حيث تعلقها بتاريخ البلاد التي دخلت تحت حوزتها، فإن الاهتمام الذي أولاه الباحثون - ومازال - من مختلف أنحاء العالم، لدليل واضح على أهمية هذا الأرشيف، والدور المهم الذي يضطلع به في توفير المادة العلمية للفترة التي يدرسها أولئك الباحثون. وعلى الرغم من تلك الأهمية البالغة للأرشيف العثماني، والوثائق التي يحويها في الفترة الممتدة لمدة أربع قرون - على أقل تقدير- من تاريخ البلاد العربية تحت الحكم العثماني، فقد كانت تلك الأهمية غائبة عن أنظار كثير من الباحثين الذين يعملون في تاريخ البلاد العربية المعاصر. كما أن علاقة هذا الأرشيف بدور الأرشيف العربية، كان غائباً عن أنظار دور الأرشيف العربية ذاتها، وكذلك عن أنظار الباحثين بشكل عام. الجلسة الأولى : 00. 9 - 30. 10 صباحاً رئيس الجلسة : أ. سمير غريب رئيس مجلس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية - جمهورية مصر العربية. 1 - أ. عبدالكريم بجاجة - الجزائر. «اقتراح برنامج عربي للاستفادة من الأرشيف العثماني المحفوظ باسطنبول». 2 - أ. دعد الحكيم - مديرة مركز الوثائق التاريخية - سوريا. «مظاهر ثقافية واجتماعية واقتصادية في بلاد الشام «سوريا» من خلال الوثائق العثمانية». 3 - د. عايض بن خزام الروقي - جامعة أم القرى. «الوثيقة التاريخية العثمانية في الأرشيف العثماني في استانبول بين السهل الممتنع والممكن المستحيل - من خلال التجربة العملية المباشرة». 4 - د. سهيل صابان. «تجربة دارة الملك عبدالعزيز في تصوير الوثائق العثمانية وجمعها». 30. 10 - 00. 11 صباحا : استراحة. الجلسة الثانية: 00. 11 - 30. 12 ظهراً. رئيس الجلسة د. علي عبدالرحمن أباحسين. مدير مركز الوثائق التاريخية في البحرين 1 - د. سعد الدين أونال - باحث في الأرشيف العثماني. «الوثائق العثمانية الخاصة بالحجاز في أرشيف رئاسة مجلس الوزراء بأسطنبول». 2 - أ. بهاء عبدالقادر الإبراهيم- مدير إدارة مركز الوثائق التاريخيةومكتبة الديوان الأميري - الكويت. «الوثائق العثمانية في الأرشيفات العربية - دراسة وثائقية حول الكويت في وثائق الأرشيف العثماني». 3 - أ. قاسم أبو حرب - مدير مركز الوثائق - جمعية الدراسات العربية - القدس. «الوثائق العثمانية في فلسطين». 4 - أ. يلس شاوش شهاب الدين - المديرية العامة للأرشيف الوطني الجزائري. «الأرشيف العثماني الجزائري - عمل وآفاق». الجلسة الثالثة : 30. 4 - 15. 6 مساءً. رئيس الجلسة : أ. عبدالكريم بجاجة 1 - أ. علي أحمد أبو الرجال - رئيس المركز الوطني للوثائق - الجمهورية اليمنية. «الوثائق العربية في الأرشيف العثماني وكيفية الاستفادة منها». 2 - د. علي صالح كرار - أمين عام دار الوثائق القومية السودانية. «آفاق التعاون بين دار الوثائق السودانية ودار الوثائق التركية». 3 - أ. عفاف رجب عبدالقادر- دار الكتب والوثائق القومية المصرية. «مصادر التاريخ العثماني المحفوظة بدار الوثائق المصرية». 4 - أ. خضران بن فراج الداموك - المركز الوطني للوثائق والمخطوطات - المملكة العربية السعودية. «تجميع الوثائق التاريخية في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات». 5 - د. زكريا كورشون - جامعة مرمرة - أسطنبول. «الخصائص الأساسية للمكاتبات الرسمية في وثائق الأرشيف العثماني». 15 .6 - 45. 6 مساءً : استراحة وأداء صلاة المغرب. الجلسة الرابعة: 45. 6 - 15. 8 مساءً رئيس الجلسة: د. عبدالله عبدالكريم الريس. مدير عام مركز الوثائق والدراسات - أبو ظبي. 1 - د. علي عبدالرحمن أباحسين- مدير مركز الوثائق التاريخية في البحرين. «الوثائق العثمانية في الأرشيفات العربية». 2 - د. محمد الطاهر الجراري - مدير عام مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية. «التعاون بين الدول العربية وتركيا حول الاستفادة من الأرشيف العثماني». 3 - د. أسعد خير الله - عضو مجلس إدارة مؤسسة المحفوظات الوطنية اللبنانية. 4 - أ. عبدالوهاب بنمنصور - مدير الوثائق الملكية- المغرب. 5 - أ. يوسف دخل الله قنديل - رئيس جمعية المكتبات الأردنية. «الوثائق العثمانية في المكتبات ومراكز الوثائق الأردنية». 15. 8 - 45. 8 مساءً