مرثية معبرة كتبها الزميل فرحان المطرفي في رثاء والدة سمو الأمير سلطان بن محمد رحمها الله.. وألهم سموه واخوانه جميل الصبر والسلوان: صحيح أن الفجيعة كانت أكبر من صبر سلطان ولكنه قدرها واحتسب للواحد العالي بعزم المؤمن اللي يستعين بقوة المنان صبر لوهي مصيبة والنهاية فاقدٍ غالي فقيدة من رضاها يرضي المعبود عال الشان وتحت ماطا قدمها جنة خضراء لها ظلالي وهذي سنة الخالق على المخلوق كلش فان ولا يبقى يكود الخالق اللي يعلم الحالي ما أحد خلد بها والموت مثل الدين للديان يجي لو طالت المده يلحق جيل لاجيالي احد يطلع على الدنيا جديد بقدرة الرحمان واحد تقفي ضعونه مع طريق الحق رحالي ألا يارب يا معطي العطا يا منزل الهتان كريم تفرج الشدات في ساعات الأهوالي عسى «سلمى» بجنات النعيم ويرجح الميزان لها طوبى مقر وهي بها مرتاحة البالي وعسى ماتنفقينه في حياتك ينكتب بإحسان وعسى يحجب جبينك عن لهيب الواهج الصالي