أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل حدا بأحد الجناة . وفيما يلي نص البيان بيان من وزارة الداخلية قال الله تعالى « إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم». أقدم « حيان بن يحيى بن جبران القهري » يمني الجنسية على قتل « عبدالله بن محمد بن عائض عسيري وزوجته فاطمة بنت عائض بن زايد» سعوديي الجنسية وذلك باطلاق النار عليهما لاجل الاستيلاء على نقودهما بعد ان خطط الجاني للسرقة من منزل المجني عليه حيث عمل لديه ورآه يخرج نقودا من شنطة حديدية لاعطائه أجرته ولما رأى ذلك أضمر في نفسه القيام بسرقة المبلغ الموجود بالشنطة فرجع في وقت متأخر من الليل وتسلل الى غرفة المجني عليه فشعر به فبادره الجاني بطلقة نارية من مسدس أردته قتيلا ثم اتجه الى غرفة المجني عليها فشعرت به وحاولت مقاومته فقام بخنقها ولف شيلة على عنقها فلما صاحت بادرها بطلقة نارية أودت بحياتها ثم قام بسرقة ما بالمنزل من مال ولاذ بالهرب0 وبفضل من الله تمكنت سلطات الامن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن ادانته بجريمته وبإحالته الى المحكمة الشرعية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت مانسب اليه شرعا والحكم بقتله حدا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامي رقم 4 / 1094 / م في 30 / 8/ 1421 ه بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجاني المذكور وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني« حيان بن يحيى بن جبران القهري» يمني الجنسية أمس الاحد الموافق 12 2/ /1422ه في محافظة رجال المع بمنطقة عسير0 ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الامن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك حرماتهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي الى سواء السبيل