على شرف صاحب السمو الملكي الأمير/فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور معالي وزير المعارف الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد تقيم إدارة التعليم بمحافظة عنيزة اليوم حفل افتتاح مجمع العليان التعليمي. ويعتبر إنشاء المجمع مبادرة كريمة من رجل الأعمال الشيخ/ سليمان صالح العليان ومساندة واعية للخطط الاستراتيجية للدولة وتلبية لنداء الواجب الوطني وتجاوباً مع مناشدة وزير المعارف للقطاع الخاص وحث رجال الأعمال على المشاركة في التنمية وفق توجهات خطط التنمية المباركة وما أكدته من ضرورة مشاركة القطاع الخاص، علماً أن تكلفة مشروع مجمع العليان التعليمي )13 مليون ريال( ومن النماذج التصميمية المتميزة للمباني المدرسية وتم تصميمه بأيادٍ وأفكار وطنية حيث يخدم هذا المشروع ثلاث مراحل تعليمية )الابتدائية ، المتوسطة، الثانوية( مجتمعة في مبنى واحد مصمم على أربعة أجنحة تحتوي على 48 فصلاً دراسياً موزعة على ثلاثة أدوار )أرضي وأول وثانٍ( كما خصص للمرحلة الابتدائية عشرون فصلاً دراسياً تستوعب 600 طالب والمتوسطة ستة عشر فصلاً تستوعب 480 طالباً والثانوية اثنا عشر فصلاً تستوعب 360 طالباً. ويضم هذا الصرح عناصر خدمات تعليمية مجهزة )مختبران للكيمياء ومثلهما للفيزياء والأحياء ، وثلاث غرف تحضيرية للمختبرات بمعدل غرفة مختبرين ، ومعمل لغات وقاعة وسائل تعليمية، ومكتبة مدرسية وصالة هوايات وتربية فنية ، وورشتان للكهرباء والميكانيكا( ويشمل أيضاً عدداً من الملاعب والساحات الخضراء. وسوف يتخلل حفل الافتتاح العديد من الكلمات الترحيبية والقصائد وأوبريت يصاحبه عروض رياضية عبر إضاءة الليزر. وفي تصريح لسعادة مدير التعليم بمحافظة عنيزة الأستاذ/ إبراهيم بن علي العبيكي قال: بادىء ذي بدء أقدم أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على تشريفه حفلنا هذا ودعمه رجال الأعمال ومساندتهم وتشجيعهم على ما يبذلونه لخدمة هذا الوطن المعطاء ، كما أرحب بمعالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد على تشريفه محافظة عنيزة وحضوره حفل تكريم الشيخ /سليمان العليان. وفي هذه المناسبة الغالية على الجميع باسمي ونيابة عن منسوبي التعليم نتقدم بالشكر والعرفان لسعادة الشيخ/ سليمان العليان على هذه الدرة التعليمية التي سوف تكون إن شاء الله معلماً من معالم عنيزة التربوية والتعليمية وفي نفس الوقت مصنعاً لرجال المستقبل. كما أناشد الجميع من رجال الأعمال أن ينهجوا هذا النهج ويساهموا مع الدولة في رسم المستقبل.