انتعشت الأسهم الأمريكية في تعاملات أمس الاول الجمعة إثر صدور بيانات اقتصادية مطمئنة حيث أصدرت وزارة التجارة عدداً من التقارير كان أهمها تقرير GDP الذي أظهر نمو الاقتصاد بنسبة 2 في المائة خلال الربع الأول من هذا العام خلاف ما كان متوقعاً من قبل عدد من المحللين أن نسبة النمو بلغت 1، 1 في المائة مما يثبت أن المخاوف كان مبالغاً فيها، وتفاعلت وول ستريت فور صدور هذه البيانات حيث غلب سلوك الشراء على التعاملات مما صعد بالأسهم وانعكس إيجاباً على المؤشرات الرئيسة، وانتعش مؤشر الناسداك مرتفعاً قرابة 41 نقطة )أي بنسبة 2 بالمائة تقريباً( ليسجل بنهاية التعاملات 2075 نقطة، فيما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي نحو 117 نقطة )تعادل نسبة 1، 1 بالمائة( مسجلاً 10804 نقطة عند الإقفال، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً 18 نقطة )ما يوازي 4، 1 بالمائة( ليستقر بنهاية التعاملات عند مستوى 1252 نقطة، وبلغت الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة في تعاملات الأمس بناسداك 393، 2 إلى 427، 1 سهماً بتداول تجاوزت كميته 7، 2 بليون سهم، فيما صعد 959، 1 سهماً في بورصة نيويورك مقابل هبوط 059، 1 سهماً بكمية تداول بلغت حوالي بليون سهم، وقاد سهم مايكروسوفت التعاملات أمس الاول بتداول نحو 60 مليون سهم إلا أنه أغلق منخفضاً بنسبة 8، 2 بالمائة عند سعر 67 دولاراً، وقفز سهم سن مايكروسيستيمز بنسبة تقارب 10 بالمائة إلى 3، 17 دولاراً عند الإقفال، كما ارتفع سهم Intel قرابة 6 بالمائة فيما صعد سهم DELL بنحو 7، 2 في المائة، وفي بورصة نيويورك صعد سهم كل من EMC أكثر من 5 بالمائة ونوكيا بنسبة 4 بالمائة وسهم AT*T قرابة 2 بالمائة، ومع هذا التحسن الذي سجلته وول ستريت أمس الاول إلا أن تدفق الأخبار السيئة لم ينقطع حيث استمرت النتائج الفصلية للشركات والمخيبة للآمال والتوقعات مما يوحي بأن ارتفاع الجمعة كان مؤقتاً إلا أن غالبية المحللين كانوا متفائلين بتحسن كبير خلال الأشهر القادمة،