هذه المحاورة بين الشاعرين المعنّى البقمي وفهد المحيشير - رحمه الله - جاءت ضمن مهرجان التنشيط السياحي في أبها عام 1408ه . المعنى: جانا الخبر واشتقت لديار الجنوب للشاعر اللي حاويٍ دنيا ودين هبي علينا يا ذعاذيع الهبوب هبي علينا من شمال ومن يمين فهد: أبغى أتلبس بالفرح تسعين ثوب وأحفاد ابو تركي كعام العايلين افعالهم من عقبها الكافر يتوب الله يدوم بعزهم للمسلمين المعنى: فهد ترى دايم مع الناس امحبوب لكن بعض الوقت يرطن له رطين انته فهد وانا المعنى عنك صوب اصبر فإن الله يعين الصابرين فهد: سولف واسولف لين يبدن الدروب وأركد على المعنى يالين انه يبين مادمت في حكمة مطوعة الصعوب بالك تفكر بالهدير من الحنين المعنى: الله يديم الناس بيضان القلوب اللي يحطون العنب تفاح تين ياخي ماوصلت لمسكان الجيوب حجوا لمكة واطلعوا راس القرين فهد: دنياك هذي بين غالب ومغلوب ما طاب لك مادام لك طول السنين الناس قالوا لبيت اخو مرة يتوب لاشك ما طاوع لسيد المرسلين المعنى: يالله دخيلك عن كثيرات الذنوب اركع لربك كان طعته ركتين اختيار