السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالعت كغيري وبكل فخر وسعادة واعتزار ما نشر في الجزيرة في الصفحة الأخيرة في العدد 10428 تحت عنوان )في توجيه من الأمير سلمان توظيف المعاقين حركيا وسمعيا وبصريا في مجالات الطباعة والحاسب والهاتف( ولكون أبناء شقيقي وشقيقتي )حسان المعاق سمعيا( وعبدالرحمن وصفية المعاقين حركيا ولله الحمد على خلقه من ضمن هذه الشريحة فقد سعدنا بهذه البادرة الكريمة من رجل كريم من أسرة كريمة بعد كرم الخالق جلت قدرته تقلد رجالها لواء الدفاع عن الإسلام والمسلمين داخل أرجاء الوطن وخارجه منذ عهد الموحد الباني المغفور له إن شاء الله عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه فسموه الكريم والذي حمل راية مناصرة وجمع التبرعات للمسلمين المضطهدين في أرجاء المعمورة قد وجه التوجيه السامي المبارك والذي تبنته شركة الاتصالات بمعالي وزيرها الموقر وسعادة مدير عام الاتصالات بمنطقة الرياض ليكون هذا التوجيه فرصة حقيقية لتقوم باقي إدارات هذه الشركة وبقية الدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية والتي يردد منسوبوها )في أي مناسبة تخص هذه الشريحة الغالية من المجتمع بأننا سنقدم لهم ما نقدر عليه من خدمات( أن يبدأوا فعلياً وعمليا بتقديم ما يرجون تقديمه دون الاكتفاء بتقديم خدمة اللسان فقط. فإذا كانت الدولة يرعاها الله تعالى بقيادة مولاي خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني قد قدمت وما زالت تقدم بلايين الريالات وخصصت لهم رئيسا فخرياً مباشراً من الأسرة المالكة ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس جمعية الأطفال المعاقين لتفقد أحوالهم عن قرب وكلفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برئاسة صاحب المعالي علي بن ابراهيم النملة للعمل على اسعاد وسعادة هؤلاء الأخوة والذي قدم معاليه والعاملون في الوزارة جزاهم الله خيرا كل ما يحتاجونه من متطلبات الحياة فإن الثقة في هؤلاء الأخوة كبيرة ليبدأوا بمواصلة )لبنة( البناء التي بنتها الدولة وتضامنا مع ما أعلنه )رجل الخير( «سلمان» و«طبق» فعليا عمليا من اتصالات المنطقة الوسطى لترتسم الابتسامات أكثر فأكثر في عنان السماء من شفاه هذه الفئة العزيزة الغالية. والله من وراء القصد فهد صالح الضبعان حائل