مما لاشك فيه ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الى دار التجار والصناعيين ما هو إلا تأكيد لاستمرار دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للقطاع الخاص من منطلق قناعتها ويقينها بأن القطاع الخاص أحد دعائم الاقتصاد الوطني. وما لقاء سموه الكريم حفظه الله برجال الأعمال والاستماع الى اقتراحاتهم وآرائهم التي تساعدهم في نمو أعمالهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم في بعض الأحيان ما هو إلا تأكيد لاهتمام سموه بالقطاع الخاص مما يعكس النهضة التجارية والصناعية المشرقة في المملكة العربية السعودية. وتشريف سموه وسام يعتز به كل رجل اعمال و حافز لبذل المزيد وهي لفتة تعكس حرص القيادة الحكيمة على مامن شأنه رفاهية واستقرار مواطنيها وهذا من الامور التي تعودناها من لدن قيادتنا حفظها الله و هي مناسبة لتجديد العهد و الولاء، وقد رأينا في هذا اللقاء روح التعاون والألفة من قبل شخص الامير المحبوب امير الرياض الذي يبذل جهده لتهيئة المناخ الاقتصادي في منطقة الرياض بشكل خاص ولمساته التي باتت شواهد حضارية يشار لها بالبنان.