سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التويجري: عدم وجود الإداري الناجح سبب رئيسي في الإخفاق الجزيرة ترصد أهم أسباب عدم صعود الرائد
العمري: الإعداد الضعيف أول الموسم السبب الرئيسي وراء الإخفاق
كان فريق الرائد قاب قوسين او ادنى من الصعود الى الدوري الممتاز ولكن بقدرة قادر انقلب الحال وتبدل الوضع واصبح الصعود «بعيداً» عن الرائد لعدة اسباب. «الجزيرة» بدورها التقت بعدد من المسؤولين بنادي الرائد وبحثت الاسباب التي ادت الى عدم صعود الفريق وكذلك ابرز الحلول لتلافي اخطاء هذا الموسم ففي البداية تحدث رئيس نادي الرائد المهندس احمد العبودي عن ابرز الاسباب التي ادت الى عدم الصعود لهذا الموسم وقال انه عندما تسلمنا مهام ادارة النادي لم نكن نخطط للصعود ولم يكن ذلك من اولوياتنا حيث اننا واجهنا عدة مشاكل ادارية ومالية وعقود لاعبين محترفين وكل هذا اخذ من وقتنا الكثير ووفقنا في حل بعض من هذه المشاكل مثل تجديد عقد اللاعب مودي نجاي واللاعبين السعوديين المؤثرين في الفريق وكل هذا كان في نهاية مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله والذي شهد أسوأ نتائج في تاريخ الرائد. وبعد ذلك تغيرت نتائج الفريق في مسابقة دوري اندية الدرجة الاولى بفضل الاهتمام الاداري الكبير لأبنائنا اللاعبين بواسطة المشرف العام على الفريق نائب الرئيس الاستاذ عبدالمحسن السعيدان الذي قام بدور كبير وملموس في رفع الروح المعنوية للاعبين حتى قدموا المستوى الطيب الذي ظهروا به في مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد ولكن عدم التوفيق من الله كذلك الاخطاء التدريبية اثرت علينا كثيرا وفقدنا نقاطاً بسببها. ولكن نحن راضون بما يقسمه الله لنا. واعتقد ان ابرز الاسباب هي الديون المتراكمة على النادي. والآن وبعد نهاية الدوري وضعنا اللبنات الاولى في تأسيس فريق قوي ومتجانس يعيد للنادي هيبته المعروفة حيث اننا وصلنا لعدة نقاط ستخدمنا في الموسم القادم بمشيئة الله كذلك سنعمل على ازالة جميع السلبيات التي واجهتنا وسيتم الاعداد للموسم القادم من الآن لكافة انشطة النادي المختلفة وجلب مدربين واداريين واجهزة طبية كاملة وفريق متكامل للعلاج الطبيعي. كما انه تم الاجتماع بمدرب الفريق تشينا بعد تقريره الختامي لمعرفة مدى حاجة النادي للاعبين سعوديين والمراكز التي يفقدها الفريق حيث اننا سنعمل على حلها جميعاً. وان شاء الله في بداية التدريبات بتاريخ 24/3/1422ه سوف يرى الجمهور الرائدي مستوى فريق مغاير عن هذا الموسم وسيكون الصعود الموسم القادم حليفنا باذن الله بدون رجعة.. «ليعود رائد التحدي لموقعه المناسب». كما تحدث نائب رئيس النادي الاستاذ عبدالمحسن السعيدان عن الاسباب التي ادت الى عدم الصعود وقال: ان من اهم الاسباب التي ادت الى عدم الصعود هي الديون التي وصلت الى اربعة ملايين ريال منها حوالي مليون وخمسمائة ريال مستحقات اللاعبين السابقة والتي افسدت علينا جميع المخططات التي وضعناها. كذلك عدم وجود لجنة مالية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث ان بعض اللاعبين نفوا استلامهم مبالغ من النادي مع انهم وقعوا على الاستلام لجميع مستحقاتهم المالية وهذا بالطبع اثر علينا حيث انه أصبح لا شغل لنا الا تسديد مستحقات اللاعبين السابقين. وايضا انه عند بدء الدوري لم يكن هناك تعاون مع اللاعبين اما مع الإدارة او مع المدرب حيث ان معظمهم معترض اعتراضاً قوياً على جميع الامور المالية المسجلة له حتى وصل الحال الى تقديم عدد من اللاعبين شكوى على النادي. كذلك من الاسباب دخولنا كمجلس ادارة جديد في نصف كأس الامير فيصل بن فهد وتحديدا في شهر رجب وكان وقتذاك وضع النادي والفريق في حالة يرثى لها حيث ان الفريق كان يتلقى الهزائم المتتالية وانا أحمِّل هذه الفترة التي «اصبح الرائد فيها قريبا من الفرق» الى الادارة السابقة. كذلك المشاكل التي حدثت بين الادارة السابقة وبعض اللاعبين وكان الضحية فريق الرائد. كما لا ننسى وضع اللاعبين الاجانب حيث انهم رفضوا الحضور بتاتاً ما لم يستلموا حقوقهم وهذا ادى بالطبع الى تأخرهم لحين توفير المستحقات التي يطالبون بها والتي تبلغ «000.50 ريال» لكل لاعب. وجميع الاسباب التي ذكرتها تخص اللاعبين فقط ناهيك عن شكاوى المدربين والذين يصل عددهم الى ثلاثة مدربين كذلك الشكاوى من عاملين واداريين وصلت مستحقاتهم ورواتبهم الى اكثر من خمسة عشر شهراً. ولكن باذن الله تزول جميع هذه الاسباب ونحقق بعضاً من طموحاتنا ومخططاتنا ولكن اطالب لجنة الاحتراف بارسال لجنة مالية للتحقيق في ميزانية النادي والنظر فيها كذلك تثبيت مستحقات اللاعبين وصرف الاعانة السنوية حتى نعمل على حل المشاكل التي تواجه النادي حالياً. واتمنى ان نوفق الموسم القادم وان نرضي جميع الطموحات وانا اقولها ان شاء الله الرائد سيكون حصان الموسم القادم باذن الله حيث سيرى الجمهور فريقا مغايراً يرضي جميع محبي الرائد. كما تحدث الامين العام لنادي الرائد الاستاذ علي السندي عن الاسباب وقال: اعتقد ان اهمها عدم صرف رواتب اللاعبين المحترفين السعوديين والهواة لمدة تسعة اشهر وعدم التزام الادارة السابقة بالتسديد حسب الالتزام باعطائهم مواعيد بالصرف ولكنها تذهب سدى وهذا ادى الى احباط اللاعبين وتذمرهم. كذلك انه في بداية دخولنا لمجلس الادارة الجديد وجدنا الحالة النفسية للاعبين اكثر من سيئة حيث كان تفكيرهم اثناء التمارين والمباريات «مستحقاتهم المالية» وكيفية الحصول عليها فتجده شارد الذهن حتى في المباريات الرسمية مما حدا باكثر اللاعبين الى اضمار الشك بالادارة الحالية حيث انهم لم يثقوا باحد من جراء ما حصل لهم من الادارة السابقة. كذلك من الاسباب المدرب البوسني كريستو والذي تعاقدت معه الادارة السابقة لم يكن يرضي الطموحات ولم تكن لديه القدرة على وضع الخطط التي تناسب قدرات اللاعبين حيث انه كان هناك شيء «مفقود» بين المدرب واللاعب ناهيك عن الظروف النفسية التي يمر بها اللاعب والمالية. والادارة الحالية قامت بحل جزء من مستحقات اللاعبين كذلك الجهاز الفني واسناد العمل التدريببي الى مساعد المدرب ماركو مما جعل هناك روحاً لدى اللاعبين وتغير مفهوم اللاعب عن الادارة الحالية حيث ان اللاعب بدأ يعطي داخل الملعب ولكن قلة الخبرة لدى مساعد المدرب ماركو جعلت الفريق يخسر عددا من المباريات والنقاط وبعد ذلك استبدلنا المدرب ماركو بالمدرب الاخر تشينا والذي لم يسعفه الوقت لتقديم ما لديه. وأيضاً الاصابات التي داهمت بعض اللاعبين المؤثرين امثال السلال واحمد غانم وايضا الايقافات كل هذه ساعدت على ا لاخفاق بعدم الصعود الى الدوري الممتاز. ولا ننسى ايضا التحكيم الذي سلب من الرائد بعض النقاط. ولكن ان شاء الله نعد الجمهور الرائدي على العمل بما يتطلع اليه للنهوض بالفريق الى مصاف اندية الممتاز وكذلك الاهتمام بقطاع الشباب والناشئين واستقطاب مدربين اكفاء كذلك الاهتمام بالالعاب المختلفة والنهوض بها والعمل على حل جميع الاسباب التي تعرضنا لها هذا الموسم. كذلك تحدث عضو مجلس الادارة والمشرف الرياضي الاستاذ صالح التويجري عن الاسباب وقال: اولاً احب ان اوضح بان الادارة الحالية ممثلة برئيس النادي المهندس احمد العبودي وزملائه اعضاء المجلس لم يألوا جهدا في سبيل تذليل كافة الصعاب التي واجهت النادي من جراء التركة المتراكمة من جراء الديون الكبيرة على النادي والتي تزيد على «4 ملايين ريال» وهذا الشيء يخفى على ابناء النادي ووغم ذلك استطاع الفريق الاول لكرة القدم ان يخطو نحو القمة باخلاص ابنائه اللاعبين وبالمجهود الجبار الذي قام به المشرف على الفريق الاستاذ عبدالمحسن السعيدان وذلك محاولة منه لاثبات الوجود وخصوصا في بداية اشرافه على الفريق «الدور الاول» الا ان حماسه قد قل كثيرا. واعتبر بان هذه النقطة تعتبر من أهم الاسباب لعدم صعود الفريق كما ان «الاداري المسئول» متهاون جدا مع اللاعبين وعدم تطبيقه لمبدأ الثواب والعقاب مما جعل البعض منهم يغيب عن اداء التمارين لايام بل لاسابيع ولم يتخذ ضده اي اجراء ولم يقدم اي تقرير عن ذلك حتى يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل مجلس الادارة واعتقد جازما بانه «خائف» من فقدان مركزه ومن بعدها يفقد «الراتب الشهري». كذلك الاصرار على وجود المدرب البوسني «كريستو» مدربا للفريق اول الموسم وبعد الهزائم التي اجتاحت الفريق تحت اشرافه كذلك عدم وجود مدرب حراس قدير الا فترة قصيرة جدا قضاها الكابتن «هشام مجذوب» والذي طور مستوى الحراس واعطاهم الدافع المعنوي القوي للتنافس الا انه لم يستمر. وايضا اعطاء الصلاحيات لتدريب الفريق لمدرب اللياقة «ماركو» الضعيف الشخصية والذي يسمح للآخرين حتى لو وضع التشكيلة كاملة مما افقد الفريق نقاطاً هامة جداً. كذلك السماح للاعبين اثناء فترة التوقف بالذهاب الى اي مكان يرغبونه وترك الحابل على الغارب. كذلك عدم وجود مشرف على الفريق يستطيع مناقشة المدرب واللاعبين فنيا كعبدالعزيز المسلم وعبدالله القناص ومحمد النودلي والقريحة وغيرها من ابناء النادي. كذلك عدم وجود الاداري الحازم مع اللاعبين مما اوجد التسيب وعدم الانضباط وارى بان في شخصية الاستاذ صالح الشريف الشيء الكثير وهو خير من يكون في المكان.وجميع الاسباب التي ذكرت لو زالت باذن الله فان الفريق مؤهل للصعود الموسم القادم واعد الجمهور بذلك. كما تحدث لاعب وسط فريق الرائد فارس العمري عن الاسباب وقال: ان عدم صعودنا هذا الموسم لدوري الاضواء يعود لاسباب عديدة ولعل ابرزها الاعداد الضعيف للفريق في بداية الموسم ونتائج كأس الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» خير دليل على كلامي فالفريق كان وضعه سيئاً للغاية بسب كثرة المشاكل الادارية وايضا هناك عامل مهم يجب ان لا نغفله وهو عدم الاستقرار الفني فتجد في هذا الموسم اكثر من مدرب اشرفوا على الفريق من الناحية الفنية وايضا من الاسباب التوقف الاجباري للدوري حيث انه اثر كثيرا على عطائنا كلاعبين فقبل التوقف كان الفريق يقدم مستويات جيدة ولكن بعد التوقف تغير مستوانا كليا. كذلك لا ننسى الامكانيات المادية التي يفتقدها فريق الرائد حيث انه بسبب تأخر الرواتب والمستحقات لفترات طويلة قل عطاء بعض اللاعبين واثر على مستوياتهم وكما يعلم الجميع ان هنالك لاعبين «اصحاب أُسَر» ويعتمدون اعتمادا كليا على رواتبهم الاحترافية لتصريف امورهم العائلية. وبالرغم من ان ادارة الرائد حديثة العهد بالفريق وخبرتها قليلة ومحدودة الا انهم لم يقصروا وعملوا وفق خبرتهم المحدودة ولكن يجب على جماهير الرائد الصبر فعدم الصعود ليس نهاية المطاف وسوف يعود الرائد قوياً الموسم القادم باذن الله ويسعد جماهيره كالعادة.