في كل عام تصدر الرئاسة العامة لتعليم البنات النقل من منطقة الى منطقة وذلك من أجل الحرص على راحة المعلمة النفسية والجسدية من أجل عطاء اكبر وبعد صدور حركة النقل تستقبل المعلمات خبر النقل بالفرح والسرور وذلك بعد انتظار طويل ولعل الفرحة بالنقل لا تطول وذلك حينما تذهب المعلمة الى مدرستها وهي كلها سرور وحيوية وتتفاجأ بأن مديرة المدرسة لا تعطيها «اخلاء طرف» وذلك لوجود «علة وهي البديلة» وقد تجلس المعلمة في مدرستها اكثر من عام وهي تعيش حالة نفسية سيئة تنظر الى باب المدرسة متى تشرق «البديلة» التي طال انتظارها واني اتساءل ما هو ذنب المعلمة التي لم تحضر بديلتها وكيف تصدر الرئاسة العامة لتعليم البنات حركات النقل وهي لم توفر البديلة. ولذا ارجو من معالي الرئيس العام لتعليم البنات الذي حينما تقلد تعليم البنات بذل جهودا كبيرة وقضى على كثير من المشاكل التي تواجه المعلمات ان يجد حلا لهذه المشكلة التي اصبحت «كابوسا» عند المعلمات وهي وجود «البديلة». خالد عبد الرحمن الزيد العامر