في بطولة النخبة العربية التي كانت احداثها تتوالى بالاحداث الدراماتيكية بين الفرق الاربعة المشاركة فمن الايجابيات والسلبيات التي تظهر في شوط وتختفي في شوط آخر فما حدث لنادي الهلال الذي كان بين قوسين او ادنى من الخروج المرير من جراء ما يحدث من سلبية "المدرب" وبعض نجومه الدوليين من هنا لست بصدد الحصول على الكأس الذي احتضنه الزعيم بشكل اعجازي ولما حدث من تلك المباراة الجيدة والنهاية الحزينة لفريق النصر والجيش السوري اللذين صبا جام غضبهما من جراء ما حدث من نتيجة الخروج من ذلك التعادل الايجابي والذي لم يخدم احدهما فكان ذلك المجهود مجرد امتاع للحضور وللمشاهدين وكتشريف لكلا الناديين مما جعل الزعيم كالوحش الذي ينتظر تلك الفريسة المرهقة كما حدث من بعد نهاية ذلك اللقاء.... مما جعل الكثير ينظرون إلى قوة الزعيم وانه يستحق الكأس لأفضليته في تلك الدورة لا ثم لا .. يجب ان لا نحجب بعض السلبيات المصاحبة للفريق من المدرب ومن بعض اولئك النجوم الذين افتقدوا الروح في بداية تلك الدورة وخاصة امام الجيش السوري والذي جعل الزعيم من نفسه في موقف حرج مع جمهوره من جراء ذلك البرود وعدم تواجد الاستعداد النفسي للمواجهة لأي فريق وفي اصعب الظروف. ولكن ومع تلك العوامل حدث ما لم يكن بالحسبان لتواضع مستوى بعض اولئك النجوم تدريجيا وامام الفريق النصراوي وفي الشوط الاول مع الصفاقسي فكانت تلك الاشواط الخمسة صورة لما حدث للزعيم في طهران .. فبرغم اخطاء المدرب في وضع التشكيلة لكل لقاء وفي توظيف كل لاعب في مركزه وفي طريقه التغيير .. كان البعض في الشوط السادس نجوماً على غير عادتهم وبتواجد الظروف المساعدة من طرد لاعب صفاقسي وضعف اللياقة البدنية من قبل اغلبية لاعبيه ولعدم تواجد الطموح لديهم ساعدذلك على تسجيل تلك الاهداف الاربعة والتي كان نجمها الاول بدون منازع الدعيع الذي ساهم في حصول الهلال على الكأس من بعد انقاذه لفرصتين وخاصة بعد الهدف الثالث والتي جلعت من الفريق الهلالي مساندا في تحقيق الهدف الذهبي الذي يؤكد حصول الهلال على الكأس ومما جعل الحسرة تلازم النصر والجيش من جراء فارق الاهداف التي قدم الهلال القليل من من مستواه من تواجد الروح والطموح وبمساعدة من تلك الظروف لذلك يجب ان لا يغفل أي ناقد ومشارك عن سلبيات المقصر حتى لو كان الكأس على الدولاب الأزرق لمصلحة الزعيم مستقبلاً.