لقد أجادت الأستاذة فاطمة العتيبي في مقالها أتعس الرجال المنشور في عدد 10413 بوصفها لتلك المرأة التي استحق زوجها ان يكون أتعس الرجال.. لسوء خلقها وتعاملها .. لقد حاولت الأستاذة فاطمة بأن تشمل كل الصفات التي تحمل زوجها بأن يندب حظه وأن يتمنى ان الساعة التي قرر فيها الارتباط بها لم تكن.. ولم يدرك ذلك إلا بعد ان قرأ الكتاب بتمعن وتصفحه ورقة ورقة والذي لم تسمح له أيام الخطبة إلا بقراءة فهرسه.. لأن المرأة كتاب ليس لك منه إلا الفهرس أما التفاصيل فتقرأها بعد الزواج.. واكتشف أيضاً ان اسمها هو أول اسم في كرت العائلة أي أنه لا مفر إما الطلاق والدمار.. أو الصبر على المرار. وهنا أردت إضافة بعض الصفات لتلك المرأة والتي ذكرها ذلك الأعرابي حين سئل عن شر النساء فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، المصفرة الميشومة، العسرة المبشومة، السلطة البطرة، النفرة، السريعة الوثبة، كأن لسانها حربة، تضحك من غير عجب، وتبكي من غير سبب، وتدعو على زوجها بالحرب، عرقوبها حديد، منتفحة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات وتفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها عليه رأفة، ولا عليها منه مخافة، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، صبيها مهزول، وبيتها مزبول، بادية من حجابها، نباحة عند بابها، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، قد دلى لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور.. انتهى كلامه.. قد يقول بعضنا ان هذه الصفات خيالية وغيرموجودة على الواقع فأقول إنها ليست كذلك بل ان السواد الأعظم من نساء اليوم يمتلكن معظم تلك الصفات إن لم يكن كلها وإلا لماذا ترى أكثر الرجال تعساء. وإن لم يكن تعيسا فهو مطلق أو متزوج بأكثر من واحدة. يا من زوجك تعيس.. قفي مع نفسك لحظة تأمل وانظري الى تصرفاتك وأخلاقك وتعاملك وكلامك وابحثي عن ابتسامتك المختفية وضحكتك المندسّة.. ثم قفي مرة أخرى ولكن أمام المرآة وتمعني المنظر الذي أمامك بعين الناقد المنصف ولن أقول لك ماذا ستلاحظين لأنك سوف تكتشفينه بنفسك. وأخيرا يا أستاذة فاطمة ويا قارئي الكريم.. يا ترى أهذا الرجل الذي تلك هي زوجته هو أتعس الرجال أم أشقى الرجال؟!.. وإذا كانت زوجتك يا قارئي مثل زوجته.. فابحث عن أخرى لعل الله ان يعوضك بعمرك الفائت خيرا.. وتولد من جديد..