سجل مؤشر ناسداك اول أمس الخميس قفزة تاريخية مبهرة حيث حلق في التعاملات المسائية مرتفعاً قرابة 9 بالمائة إثر الأنباء المطمئنة التي أصدرتها شركة Dell لصناعة أجهزة الحاسب الآلي الشخصية بخصوص عدم تأثر أرباحها للربع الأول بالظروف الاقتصادية السائدة وأنها سوف تكون حسب التوقعات المعلنة سابقاً (8 بلايين دولار)، وألهبت هذه الأنباء المشجعة السوق المتعطشة حيث تفاعلت أسهم التكنولوجيا بقيادة سهم Dell المنقذ الذي قفز أكثر من 13 بالمائة مرتفعاً قرابة 3 دولارات بتداول تجاوزت كميته 56 مليون سهم، كما امتد أثر هذه الأخبار المطمئنة لأسهم داو جونز حيث صعد سهم لوسنت LU قرابة 5، 16 بالمائة وEMC بالمقدار نفسه وIBM بنسبة تقارب 7 بالمائة ليكسب المؤشر نحو 402 نقطة بارتفاع تجاوزت نسبته 2، 4 بالمائة منهياً التعاملات عند مستوى 9918 نقطة، فيما تجاوز مقدار الصعود لمؤشر ناسداك 146 نقطة ليستقر على مستوى 1784 نقطة عند الإغلاق، وكان اول أمس الخميس يوماً تاريخياً بالنسبة لشركة YAHOO في قطاع الانترنت حيث قفز سهمها قرابة 24 بالمائة مكتسباً 3 دولارات الى 5، 15 دولاراً، وتزايدت الآمال بخفض سعر الفائدة بعد بيانات الحكومة التي صدرت امس حول ارتفاع نسبة البطالة في الولاياتالمتحدة مما شجع المستثمرين على الشراء، وفيما يتعلق بالأسهم عالية الجودة قفز سهم مايكروسوفت حوالي 9 بالمائة مكتسبا خمسة دولارات ليغلق عند سعر 57 دولارا للسهم، وتألق سهم Cisco الذي قاد التعاملات بأكثر من 108 ملايين سهم بصعوده أكثر من 9 بالمائة، كما قفز سهم Intel بنسبة تجاوزت 12 بالمائة، وعوض سهم JDSU خسائره بصعوده 5، 15 بالمائة، وارتفع سهم aol بنسبة تقارب 13 بالمائة مسجلاً 6، 39 دولاراً، فيما صعد سهم كل من كومباك و NOKIA بنسبة 10 بالمائة تقريباً، وبلغت الاسهم المرتفعة في ناسداك اكثر من 8، 2 بلايين سهم مقابل 892 مليون سهم خاسرة، كما سجل مؤشر ستاندرد آند بور ارتفاعاً جيدا تجاوز 46 نقطة «اي ما نسبته 2، 4 بالمائة» ليسجل 1150 نقطة في نهاية التعاملات،