هبطت مؤشرات الاسهم الامريكية الرئيسية الى مستويات متدنية جديدة مع استمرار الانباء السيئة وزيادة المخاوف من آثارها المحتملة وعززت البيانات التي اعلنتها الحكومة الامريكية في بداية التعاملات المخاوف ، اذ اظهرت ارتفاع التضخم على مستوى اسعار التجزئة لتبدأ موجة بيع للتخلص من الأسهم تركزت في قطاع التكنولوجيا، وقاد الهبوط الذي سجلته اسهم قطاعي المصارف والصناعة مؤشر داوجونز لحافة الهاوية اذ تراجع بنسبة تتجاوز 4،2 بالمائة )أي 234 نقطة( مسجلا 9486 نقطة عند الاغلاق، كما ساهمت أنباء متشائمة اعلنتها عدد من الشركات قبل الافتتاح بخصوص تخفيض توقعات أرباحها ساهمت في زيادة الأعباء وخيبة الأمل التي امتد اثرها للقطاعات الآمنة مثل قطاعي الادوية والاغذية لتعيد مؤشر داوجونز لأدنى مستوى له منذ اكثر من عامين، ودفعت موجة البيع التي تركزت في قطاع التكنولوجيا مؤشر ناسداك الى ادنى مستوى له والذي سجله في مارس 99م لينهي التعاملات على انخفاض نسبته 4،1 بالمائة )أي 27 نقطة( عند مستوى 1829 نقطة، هذا وقد عم الهبوط غالبية الاسهم في كافة القطاعات الا ان الانخفاض الاقوى كان من نصيب سهم امريكان اكسبريس )AXP( الذي تراجع بأكثر من 5،6 بالمائة، فيما سجل سهم نورتل أبرز صعود بارتفاعه حوالي 6،2 بالمائة،