إنه خادم الحرمين الشريفين هو الذي واصل خدمة الإسلام ولم يحد عن ذلك ولن يحيد دائما إن شاء الله. فقد بدأ بخدمة الحرمين الشريفين وامتدت يده الكريمة بالعطاء لكل المسلمين في كل بقاع المعمورة. عن هذه الميزة ومزايا أخرى تفردت بها شخصية مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يتحدث الشاعر عبدالعزيز الشهيل في هذه القصيدة المعبرة: الشعر في حامي حمى الدار ينقاد كما تقاود بالعنان الأصيلة يا حي شعر تنذكر فيه الأمجاد ويخلّد فعول الرجال الجزيله اللي لها مع طيّب الفعل ميعاد مثل الخليل اللي يواصل خليله أمثال أبو فيصل فهد راهي الماد حر به جزال القصايد قليله دايم على عد أطيب الفعل وراد وفي كل دربٍ خيّر هد خيله في خدمة الإسلام واصل ولا حاد يبذل لدين الله فكره وحيله ويشفق على الفعل الذي ماله انداد واقع وأبو فيصل فعوله دليله ما هوب عن وجه المواجيب صداد ليا تبرأ من عميل عميله هو منتهى الشكوى من أقراب وأبعاد بالنايبة لا ما يدوّر بديله يمناه غيث وبلها لا انهمر فاد يغني عطاه ولا يمد الهزيله يبذل وتشهد له معي قلعة جياد ويشهد لبو فيصل بعيد وزميله ويشهد له فعولٍ قديمات وجداد جمّل بها في صادق الفعل جيله حقايقٍ تدري بها كل الاشهاد ماهي خيالاتٍ ولا مستحيله مفاخرٍ تفخر بها كل الأجواد ويفخر بها العاقل ويبرد غليله اثنا على فعله جماعات وأفراد عسى يعوضه عن فعوله وكيله في ساعةٍ يذهل بها كهل وأولاد ويبين للمخلوق فيها حصيله فهد أبو فيصل ذرى الحضر والباد لا كبرت القالة وصارت مهيله لا صار في درب السنع جور وانكاد رأيه يعدّل كل مايل وميله رأيه لميل الوقت وجروحه ضماد يشفي ويرفابه نفوسٍ عليله فهد أبوه اللي على عوص وجياد حرر بلدنا بالسيوف الصقيله جا للوطن والناس عدوان وابداد كلٍ مضيّع وين وجهة سبيله وكبّر ووحدها وشر البلد ناد وصاروا بها السكان مثل القبيله طبّق بها السمحاء ولا جا بالالحاد منهاج حكمه من وليه كفيله ورحل وله بقلوبنا دوم ميلاد ما ينّسى فضل الإمام وجميله تمت وصلى الله على المرسل الهاد شفيعنا عن حر جمر المليله