غادر رائدا فضاء امريكيان مكوك الفضاء ديسكفري امس الأحد للقيام بأعمال تشييد على متن محطة الفضاء الدولية.ومن المتوقع ان تسبح سوزان هيلمز وجيمس فوس في الفضاء لمدة سبع ساعات وذلك لتغيير موقع مرسى الالتحام على متن المحطة الفضائية الدولية الناشئة.وتعد هذه المهمة ضرورية قبل تمكن رواد الفضاء من تركيب كبسولة مؤن متعددة الاغراض تسمى ليوناردو في مختبر الأبحاث الامريكي الذي تم وضعه على المحطة مؤخرا. ومن المقرر التحام الكبسولة وهي عبارة عن صندوق من الالومنيوم محمل بقرابة خمسة أطنان من المعدات بمحطة الفضاء الدولية بمساعدة الذراع الآلية للمكوك ديسكفري.وتمثل عملية السير في الفضاء التي يقوم بها طاقم المكوك ديسكفري الاولى من بين عمليتي مقررتين للسباحة في الفضاء تتم الثانية منهما غدا الثلاثاء.وكان المكوك قد التحم بمحطة الفضاء الدولية صباح امس الاول السبت متأخرا نحو ساعة عن الموعد المقرر بسبب ظهور مشكلة فنية بسيطة أمكن التغلب عليها.يذكر ان هيلمز وفوس اضافة الى رائد الفضاء الروسي يوري اوساتشيف سيحلون محل الطاقم المكون من ثلاثة اعضاء المقيم على متن محطة الفضاء الدولية منذ اربعة اشهر.