المتعارف عليه إلى عهد قريب ان المعلم في الكتاتيب أو المدرسة الحديثة قد يضرب بعض الطلاب بهدف تأديبهم وتربيتهم وحثهم على الاهتمام بالمادة المدرسية وما يجب نحوها من متابعة ومذاكرة، ومن المعروف أيضا ان بعض هؤلاء المعلمين اشتهروا بالعنف وإيذاء الطلاب بالضرب المبرح وإن كانت نواياهم سليمة وهدفهم مصلحة الطالب حتى ان الآباء الآن يتذكرون بعض الأسماء في مدنهم الصغيرة وقراهم ممن كانوا مضرب المثل في العنف والقسوة على تلاميذهم إلا ان المعلم كان رغم ذلك محل احترام وتقدير لأن البيئة والمجتمع تتفهم قيمة ما يقدمه المعلم للأنجال نظرا لتعطشهم للعلم والمعرفة ولكن الحال تغير الآن مع المفاهيم المتجددة والآراء المتباينة تجاه الضرب، وتعدى الأمر إلى انعكاس الصورة فيحدث ان الطالب يعتدي على المعلم فإن حدث فما هي الأسباب والدواعي والبواعث وما هو العلاج والوقاية,, هذا نعرفه فيما يلي: نعم للتأديب الطالب محمد المنصور يؤيد الضرب غير المبرح الذي يتلقاه الطلاب تأديبا لهم وعقابا غير مؤذ جزاء تهاونهم في أداء واجباتهم، وأكد ان منع ضرب الطالب على هذا النحو سيكون مشجعا له على تكاسله وأن الأساليب المتبعة حاليا من إخراج الطالب من غرفة الدراسة واحضار ولي أمره لمناقشته امام ابنه فإنها كما يرى غير مجدية خاصة مع أولئك الذين لا يجدون متابعة من أولياء أمورهم سواء الوالدين أو من يقوم مقامهم إذ ان هذا سيدفعه للتهرب من المدرسة والدراسة وقد يخطط للانتقام من المدرس الذي كان يهدف لتأديبه وإصلاحه ويصل الأمر بالطالب هذا إلى التجني على المعلم بالضرب وتهشيم وإتلاف سيارته إن كان يملك سيارة ونحو ذلك من أساليب الأذى والانتقام. سبب للتنفير الطالب فيصل الشهري قال: انا لا أريد ضرب المدرس للطالب ولا أعتقد بأن هذه الوسيلة مناسبة لترغيب الطالب في الدراسة وحثه على الاجتهاد كما ان الضرب يبعث في نفسه الكره للمعلم ثم للمادة ثم للدراسة ويتقاعس ويهمل دراسته نتيجة المعاملة السيئة من المعلم وقد يكون هذا المعلم سبباً لترك الطالب دراسته أو التهرب من الحضور على الأقل في هذه المادة واما من حيث الأسباب التي تدفع كثيراً من الطلبة للتعدي على المعلمين وضربهم فهي كثيرة ومنها المعاملة السيئة في بعض الأحيان من المعلم للطالب ومنها أيضا تربية الطالب في المنزل كما أن عدم اهتمام ولي أمر الطالب بابنه والسؤال عنه يجعل الابن لا يجد حلا مع المعلم غير انه يعتدي عليه بأي شيء سواء ضربه أو تكسير سيارته أو غير ذلك. تربية وتوجيه الطالب محمد الربعي قال: لا أظن ان الضرب مجد مع الطالب لان الضرب ربما يزيد المشكلة عند الطالب كما ان الضرب ليس الوسيلة الوحيدة التي يلجأ إليها بل هي آخر الوسائل والحلول التي متى ما اتبعت فلن يكون للضرب مكان فيها كفهم مشكلة الطالب التي تدفع به إلى تصرف غير سليم، أيضا إتاحة الفرصة له لتصحيح الخطأ بنفسه ويكون اعترافا منه بالخطأ أو الاتصال المباشر بين المدرسة والمنزل بواسطة المشرف الاجتماعي لإيجاد الحل، وأما من حيث الأسباب التي تجعل الطلاب يعتدون على المعلمين فهي المراهقة حيث يصدر من الطالب بعض الاتجاهات السلوكية المغايرة التي تدفعه إلى ارتكاب مثل هذه الأمور كما ان الأسلوب الذي يلجأ إليه المعلم في تفهم هذه السن وأسلوب الشدة يجعلان الطالب يقدم على هذه التصرفات كما ان التربية والتوجيه خارج المدرسة ومرافقة قرناء السوء تجعلان الطالب متفهما أو غير متفهم. مقابلة الخير بالشر خالد الزامل قال: إنه بالنسبة لضرب المعلم للطالب في الزمن الحاضر أعتقد انه غير مجد عكس الماضي ففي الماضي كان المعلم يضرب الطالب ضربا غير مؤذ وكان الطالب يستفيد أو ينفع معه الضرب حيث انتظام الطالب في الحضور والالتزام بالدروس اما في الوقت الحاضر فإن الطالب يعامل بأسلوب الطرد من الفصل إذا كان لا يريد الاستفادة أو أن يتم إحضار ولي أمره لكي يتفاهم معه المدير أو المشرف ويعرف هل ابنه يريد الاستفادة أو انه جاء لإشغال فراغه؟ كما ان بعض الطلبة يقوم بإيذاء المعلم وهؤلاء الطلبة قليلو التربية حيث يقومون بضرب المعلم أو العبث في سيارته وتكسيرها بقصد الرد عليه وذلك عندما يريد المدرس إصلاحه وتوجيهه إلى الطريق الصحيح,. المتربي لا يفعلها ولما لأولياء الأمور من رأي حول العنف في المدارس حيث ضرب المعلم لأبنائهم وعن قيام بعض الأبناء بضرب المعلمين كان معنا أحد أولياء الطلاب خالد إبراهيم العتيق فقال: إنه بالنسبة لضرب المعلم للطالب لا أؤيد أن يكون من المعلم نفسه وإنما ان يكون هناك شخص مكلف بالتفاهم مع الطالب ومعرفة ظروفه ثم ضربه إذا استلزم الأمر وأما ان يقوم كل معلم بالضرب فهذه مشكلة وأذكر أنني عندما سجلت ابني بالمدرسة جلس لمدة اسبوع لا يريد الدراسة بسبب أن المعلم ضرب زميله الذي معه بالصف فأصبح يخاف من المدرسة وانني عندما أشاهد شخصا أو مرشدا أو وكيلا مكلفاً بالتفاهم مع الطلاب أرجو أن لا يكون حلها الأول الضرب وانما آخرها وأما بالنسبة للطلاب الذين يعتدون على المعلمين فالطالب يرجع لتربيته في البيت فإن كانت التربية سيئة فتوقع منه ان يفعل ذلك وأما ان كانت تربيته سليمة فأنا لا أتوقع ان يقوم بذلك التصرف الذي قد يكون المعلم سببا أحيانا فيه بسبب معاملته السيئة لطالب دون الآخر وانني أؤيد الضرب لطالب بشدة عندما تكون قضيته أخلاقية. معلم رياضة مرشد اجتماعي فهد اللحيدان أحد أولياء أمور الطلبة قال: يعتبر الضرب أحد الحلول ولكن ليس أولها فلا يمكن ضرب الطالب عند كل خطأ وانما يكون ذلك عندما لا تجدي معه الوسائل الأخرى وأنني أتمنى ان يكون المعلم الذي يضرب الطالب هو أقرب المعلمين إلى نفسية الطالب حتى ولو كان معلم الرياضة أو التربية الفنية لانه هو الشخص القادر على ان يعرف مشكلة الطالب وذلك من خلال التحدث معه والسبب الذي جعلني أحدد هذا هو أنه لا ينفع ان أذهب بالطالب لمعلم لا يريده الطالب نفسه وربما يكون هو سببا في مشكلته والشيء الذي يجب ان أنبه عليه انه بعد منع الضرب أصبح التحصيل العلمي متدنياً واما عن الأسباب التي تجعل بعض الطلبة يقومون بالمشاكل مع المعلمين فهو كبر عمر الطالب في المرحلة الدراسية وعدم اهتمام المعلم به اهتماما كاملاً ومعاملته غير معالمة زملائه، كل هذه أرى أنها من أهم الأسباب. التربية أولاً خالد الزير أحد أولياء الطلبة قال: إنني أرى الضرب مناسبا عندما يصر الطالب على الخطأ الذي ارتكبه ولا يريد إصلاحه وذلك لأن الضرب سوف يجعله يخاف ولا يكرر ما فعله أما إذا لم يضرب الطالب وترك فإنه سوف يستمر في خطأه والطالب في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة قد لا يعرف مصلحته إلا القليل من الطلبة ولو سألت احد الطلبة الذين تخرجوا وضربوا لقالوا لك بأنهم استفادوا من الضرب لانه جعلهم يهتمون ويحرصون على أداء واجباتهم وأما عن الأسباب التي جعلت بعض الطلبة يعتدي على معلمه فالسبب يرجع لتربية الطالب وإلى مشاهدة افلام العنف ويمكن أن يكون المعلم هو السبب وذلك من حيث تطفيش الطالب بسبب خلاف سابق بينهم على الرغم من بساطة ذلك الخلاف. معلم بلا هيبة عبدالعزيز بن فهد الباهلي ولي أمر قال: حقيقة الضرب في المدارس لابد منه لأنه أسلوب من أساليب التعليم مهما قال علماء الاجتماع وخالفوا في ذلك إلا ان الضرب مهم ولكن بضوابط ومنها أن يكون الضرب من الوكيل أو المدير وألا يكون على كل شيء وأن يراعى طلاب الإبتدائي في ذلك إذا كان يضر بهم ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن,, الحديث، وأود ان أذكر أن كثيراً ممن يتولون مناصب قيادية بوزارة المعارف مروا بتجربة الضرب ومن مساوئ عدم الضرب نزع الهيبة من صدور الطلاب مع العلم أن الآباء جميعهم يؤيدون الضرب ولهذا لماذا لايعاد الضرب للمدارس ولكن كما ذكرت بضوابط وقديماً كنا نسمع عن هيبة المعلم واحترامه وتقديره ولكن الآن نكاد نرى العكس حيث أصبح المعلم يخشى الطالب وأرى من وجهة نظري أن سبب جنوح الطلاب هو وجود بعض التعاميم التي تلغي العقاب عن الطالب وضعف التربية المنزلية وعدم وجود قرارات صارمة في حق الطالب الذي يعتدي على المعلم. دوافع السلوك العدواني وعن الأسباب التي تدفع الطالب لإثارة المشكلات التقينا بمدير متوسطة الملك سعود الأستاذ محمد بن عبدالله العمر,, فأكد بأن هنالك أسباباً كثيرة تمهد لحدوث مشكلات داخل الصف والمدرسة ورغم ان تلك الأسباب يصعب حصرها إذ هي تختلف من بيئة لأخرى ومن أهم الأسباب طبيعة المادة الدراسية حيث غالبا ما يولد تدريس المواد العلمية الجافة أو التي فوق مستوى التلاميذ محفزات لهم لإثارة المشكلات كما ان التدريس المبني على الإلقاء والمحاضرة يخلق الملل عند التلاميذ ويدفهم لإثارة المشكلات داخل الصف وكما أن شخصية المعلم حيث مظهره وصوته وحركته ومعاملته لتلاميذه كلها يمكن ان تؤثر على عملية تحقيق الانضباط الذاتي لدى التلميذ ومن الأسباب كذلك إدارة المدرسة حيث ان إدارات المدارس المتسامحة جداً تسهم كثيرا في حفز التلاميذ على إثارة المشكلات داخل الفصل والمدرسة أيضا كما ان طبيعة الطلاب حيث مستواهم العلمي والاقتصادي وطبيعة العوامل التي ينتمون إليها الجو المنزلي الذي يعيشون فيه وهناك بعض المناسبات المدرسية يزيد فيها حدوث المشاكل مثل الأيام الأولى والأخيرة من السنة الدراسية، نهاية الدوام، يوم توزيع المستويات، أيام الاحتفالات بالأنشطة. غير أن مدير مدرسة : عمر بن الخطاب المتسوطة الأستاذ يحيى بن عبدالرحمن اليحيى أشار إلى ان السلوك العدواني هو ظلم الآخرين والاعتداء عليهم من خلال ممارسات غير طبيعية ومرفوضة من قبل بعض أفراد المجتمع بالإضافة إلى ان ذلك السلوك محرم شرعاً وهو قد يعكس واقع أسرة ومجتمع ذلك الظالم أحياناً والسلوك العدواني ليس محصوراً في الاعتداء باليد فقط وإنما يصل إلى القول وحتى النظر بالعين ولهذا فهو أمر خطير يساعد على فقدان الثقة بين الآخرين ومن أنواع السلوك العدواني السلوكيات العدوانية الظاهرة وهذه من السهل تحديدها وتشخيص أسبابها والتوصل إلى حلول مناسبة ومثل ذلك الاعتداء بالضرب على الطلاب الآخرين, عدم احترام أنظمة المدرسة الإساءة للمعلم ومن أنواع السلوك العدواني السلوكيات العدوانية الخفية وهذه ليس لها معالم وأسباب واضحة ومن السلوكيات كذلك السلوكيات العدوانية الكامنة ومن أسباب السلوك العدواني تخلي أحد الوالدين عن دوره داخل الأسرة والقسوة في تربية الأبناء وسوء التربية والبعد عن التربية الإسلامية عدم التعويد على الأخلاق الحميدة وجود القدوة السيئة داخل الأسرة احتقار الأبناء أمام الآخرين وتهزئتهم والزواج من زوجة ثانية وهذا قد يؤدي إلى اهمال البيت الأول كما من الأسباب أيضا طلاق الأم, وأما مراحل عملية معالجة السلوك العدواني فهي متداخلة ومتشابكة وهذه المراحل الإحساس وهو إن إدراك المدير لظاهرة السلوك العدواني أو بوادره إذا كان من النوع الخفي من القدرات الأساسية للقائد الإداري الناجح كما من مراحل العلاج التحديد حيث يجب دراسة مشكلة السلوك العدواني من كافة جوانبها للتعرف على جوهرها وأبعادها المختلفة ومن المراحل أيضا وضع بدائل الحلول المناسبة فبعد تحديد المشكلة فانه يتبع ذلك مرحلة البحث عن بدائل الحلول المناسبة والمرحلة الرابعة من العلاج انه لابد من إجراء عملية تقييم لها واختيار الحل المناسب ومن المراحل الاعداد لتنفيذ الحل ثم تنفيذه ثم المتابعة والتقويم ومن الأمثلة على أنواع السلوك العدواني المشكلات الظاهرة مثل التدخين واللعن والشتم ما عرف عن الطالب من ارتكاب سلوكيات شاذة الاهتمام بلبس واستخدام الأشياء الممنوعة ومن المشكلات كذلك المشكلات الخفية مثل التأخر عن دخول الفصل غياب مجموعة من الطلبة في يوم واحد وغيرها ومن المشكلات أيضا المشكلات الكامنة حيث وجود مجموعة من الطلاب كثيري الحركة في صف واحد الاهتمام باللبس وقصات الشعر وغيرها. أفكار للعلاج,. أما المشرف بإدارة التدريب التربوي الأستاذ خالد الرفاعي فقد عرف العنف بالمدارس بأنه كل ما يجري من ممارسات سلوكية أبطالها الطلاب أو الطالبات والمعلمون والمعلمات شرارتها الغضب ووقودها تزايد الانفعال ونتيجتها اللطم والركل والضرب باللكمات والآلات الحادة وأحيانا السلاح ومن مظاهر العنف الاعتداء باليد على الطلاب أو المعلمين والعبث بمحتويات المدرسة وتخريبها والاعتداء على ممتلكات الطلاب أو المعلمين بالتخريب أو الإتلاف أو التشويه والتهديد للطلاب والمعلمين, وأما العلاج فقال الرفاعي: فهو العمل على التقليل من تعرض الطلاب لأفلام العنف ومعاقبة مرتكبي السلوك العنيف ليكون رادعا لغيرهم وتأديبا لهم، تحقيق مبدأ المعلم المرشد والتربية قبل التعليم وإيجاد قنوات للحوار بين المدرسة والطلاب وإعداد برامج موجهة لذوي السلوك السيئ وتعليم المهارات الاجتماعية وزيادة الوازع الديني لدى الطلاب وتنمية قدرة الطلاب على توقع العواقب عند قيامهم بهذا العمل. كما عرف مشرف الإرشاد خالد اللزام العدوان بأنه السلوك الذي يؤدي إلى الحاق الأذى الشخصي بالغير وقد يكون جسيما كالضرب أو اللكم أو غيرها أو نفسيا كإطلاق الأسماء أو الإغاظة أو الشتم أو التحقير والعدوان نوعان مباشر ومستبدل ومفهوم ومظاهر العنف بين الطلاب يمكن تعريف العنف باعتباره صورة خاصة من صور القوة التي تتضمن جهودا تستهدف تدمير أو إيذاء موضوع يتم إدراكه كمصدر فعلي أو محتمل من مصادر الإحباط أو الخطر لذلك ينبغي ان نقيم تمايزا ما بين العنف والعدوان والعنف بين الطلاب نوعان عنف فردي وهو ان يقوم الطالب بسلوك عدواني باعتباره حالة خاصة به من خلال نزعة داخلية والنوع الثاني العنف الجمعي وهو أن يكون الطالب عضوا في جماعة مؤقتة أو دائمة وتتم استثارته بسبب تراكمات اجتماعية ونفسية واقتصادية وعقائدية ومن مظاهر العنف العنف الفردي فالطالب الذي يتصف بالعنف الفردي لديه بعض الخصائص التي يجنح كثيرا إلى السلوك العنيف وإنما قامت ظروف تهيئ لمثل هذا السلوك وهؤلاء الطلاب هم طالب العنف جزء أساسي من سلوكه وطالب يستخدم العنف لتعزيز ذاته وطالب يدرك نفسه وحاجاته ومطالبه دون النظر في حاجات الآخرين وهذه الأنواع من صور الطلاب لا تظهر إلا في سن المراهقة، ومن مظاهر العنف كذلك العنف الجمعي وطلابه هم طالب يتصف بالضعف الفردي طلاب يشتركون في العنف الجمعي ومن أسباب العنف تعتبر مرحلة المراهقية مرحلة مهمة في حياة الفرد لما تمثله من تشكيل لكثير من السلوكيات ومن أسباب العنف ضعف الوازع الديني ضعف التربية الأسرية أفلام العنف ضد المجتمع ضعف التخيل لدى الفرد غياب الأب خاصة في الأسرة الفقيرة جور الآخرين والظلم ومن الحلول والتوصيات المناسبة للتقليل من العنف بين الطلاب فعلى مستوى المجتمع العمل على الإقلال من تعرض الطلاب لأفلام العنف تثقيف المجتمع على الممارسات الخاطئة في التنشئة توجيه خطب الجمع وبالذات في بعض الأحياء لعلاج وتبصير الناس إخضاع الشباب لرعاية الراشدين معاقبة مرتكبي السلوك العنيف وأما على مستوى إدارة التعليم إيجاد المدارس النموذجية خاصة للمرحلة الثانوية من مبنى متميز وطاقم إداري وفني متكامل إنشاء وحدة إرشادية ملحقة بالوحدات المدرسية إيجاد أكثر من مرشد طلابي بالمدرسة الواحدة وأما على مستوى المدرسة فأولا تحقيق مبدأ المعلم المرشد وثانيا إيجاد قناة للحوار المفتوح بين المدرسة والطلاب تكثيف المحاضرات والندوات للطلاب تكثيف النشاطات المدرسية.