الرائد يكتفي بمعسكر داخلي وصرف 350 ألف ريال للمحترفين

بعد إلغاء المعسكر الخارجي

دخل الفريق الأول بنادي الرائد معسكراً داخلياً استعداداً لمنافسات دوري الدرجة الأولى بعد انتهاء مشاركة الفريق بكأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى وتقديم مستويات هابطة لتلك البطولة ويأتي هذا المعسكر من أجل تجهيز الفريق من جميع النواحي، لعله يستعيد عافيته قبل المسابقة الأهم.
المعسكر ضم قرابة الثلاثين لاعباً بما فيهم المحترفين علي مال ومودي نجاي والعمر والتويجري والمرشود والرشيدي بعد عودتهم الأخيرة وهم المبتعدون منذ الموسم الماضي كذلك هناك جهود إدارية من أجل ضم المدافع وليد الركبي والمهاجم فهد الفهيد اللذين تواجدا بالنادي دون المشاركة بالتدريبات والاكتفاء بالتدريبات الانفرادية.
ويعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب كرستوفر سندتش في تجهيز الفريق من كافة النواحي ومن المنتظر أن يلعب الرائد مباراتين تجريبيتين مع أندية المنطقة.
وكان من المقرر أن يعسكر الفريق بالمجمعة ولصعوبة اكتمال اللاعبين وتغيبهم وعدم حصولهم على إجازات تسمح لهم بالانضمام بهذا المعسكر وكانت هناك محاولات لإقامة المعسكر بالبكيرية بنادي الأول ولعدم جهازية المعسكر لظروف الصيانة تم الاكتفاء بالمعسكر الداخلي.
من جهة ثانية صرفت الإدارة الرائدية ثلاثمائة وخمسين الف ريال لجميع المحترفين.
وهو من المبلغ الذي وعدت الإدارة الرائدية بصرف جميع الرواتب المتأخرة للاعبين المحترفين, عبدالمحسن السعيدان نائب رئيس نادي الرائد والمشرف على الفريق أعرب عن أمله أن يكون المعسكر مفيداً للرائد وأن يحقق أهدافه لكي ندخل منافسات الدوري والفريق في جاهزية تامة وهذا لايتحقق إلا بتعاون اللاعبين مع الاجهزة الادارية والفنية وتنفيذ البرنامج المعد على أكمل وجه.
مشيداً بانتظام اللاعبين بالفترة الماضية والذي أرجو أن يستمر لأن مرحلة الجد قد حانت وتتطلب مضاعفة الجهود من جميع اللاعبين.
وعن اللاعبين العائدين بعد غيابهم السابق قال السعيدان هم لاعبون ضمن كشوفات الفريق وطبيعي جداً أن ينخرطوا بالتدريبات.
وأضاف السعيدان أن الملعب هو الفيصل في تحديد اللاعب صاحب الأفضلية الذي يستحق المشاركة مع الفريق دون النظر إلى أي اعتبارات سابقة.