قامت حرم سمو أمير منطقة حائل الأميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ بزيارة مواساة واطمئنان للمعلمات المصابات اثر الحادث المروري الذي تعرضن له مؤخراً بانقلاب الحافلة بهن وهن ذاهبات للمدرسة صباحا في قرية الطوال ووفاة احدى المعلمات والسائق واصابة الاخريات باصابات مختلفة حيث زارت الاميرة هالة آل الشيخ المصابات خلال تواجدهن بالمستشفى للعلاج واطمأنت على حالة كل واحدة منهن مؤكدة لهن بأنهن محل تقدير ورعاية كاملة كما زارت الأميرة هالة آل الشيخ أسرة المعلمة المتوفاة رقية عبدالرحمن الشهيل رحمها الله وقدمت العزاء وأصدق عبارات المواساة والدعاء لها بالرحمة والغفران وان يمنح اهلها الصبر والسلوان. كما قامت حرم سمو نائب أمير منطقة حائل الأميرة نوف بنت مقرن بن عبدالعزيز بالاطمئنان على المعلمات المصابات بالحادث هاتفيا حيث تابعت حالتهن أولا بأول في إطار اهتمام شامل تخص به المعلمات المصابات من اجل سرعة شفائهن وعودتهن لممارسة العمل بهمة ونشاط. هذا وقد عبرت ل«لجزيرة» المعلمة جميلة الشمري عن اعتزازها بزيارة سمو الأميرة هالة آل الشيخ واتصالات الاميرة نوف بنت مقرن وقالت لقد وجدنا كل عناية واهتمام وهذا لا يستغرب في ظل حرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل بكل ابنائهم وبناتهم وقدمت شكرها لكل الذين سألوا عنهن وكل من قدم لهن المساعدة والعلاج في هذه الحادثة مقدمة تعازيها لزميلاتها ولأسرة الفقيدة المعلمة رقية داعية الله بأن يغفر لها ويدخلها اوسع جناته. كما أشارت طفلة الشهيل وتهاني الشمري وأسماء الخليل ان زيارة سمو الأميرة «هالة» قد خففت مصابنا ورفعت معنوياتنا وكانت زيارتها البلسم الشافي مقدمات شكرهن لها ولسمو الأميرة نوف بنت مقرن وقلن ان ذلك يؤكد اهتمام ولاة أمرنا بكل ابنائهم وبناتهم. كما قالت أمل الشمري والعنود الشمري ،مريم أحمد اننا الآن رغم حزننا العميق على فقدان المعلمة المرحومة رقية وما تسبب لنا الحادث من آلام جسدية ونفسية إلا أننا وجدنا زيارة سمو الأميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ والأميرة نوف بنت مقرن تزيل كل تلك الآلام والاحزان وتجدد بنا الروح وحب الحياة والعمل وقلن لقد وجدنا كل عناية منذ حدوث الحادث الأليم واحسسنا حقيقة بمتابعة ورعاية سمو امير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله وقدمن شكرهن لسموهما وكذلك للأميرة هالة آل الشيخ والأميرة نوف بنت مقرن ولكل الذين اهتموا بهن سواء من أطباء أو مسعفين ولكل الذين تعاطفوا معهن وسألوا عنهن.