)الجيوش تفتح المدن، والعلم يفتح الآفاق( جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه. ) لقد اهتم الإسلام منذ أول يوم بالعلم والفكر، وعمل المسلمون عبر تاريخهم على تشجيع العلماء، وأحاطوهم بكل تكريم وتبجيل، لذلك اتسمت الحضارة الإسلامية بالشمول، فكانت حضارة متكاملة، غذت الفكر البشري، وأعطته مزايا كثيرة، وحين تنطلق مؤسسة الملك فيصل الخيرية النبيلة من مهد العروبة ومنبع الإسلام فتأتي في مقدمة إنجازاتها جائزة الملك فيصل العالمية، إنما تنطلق من ركائز حضارة أقامها السلف الصالح على مبدأ شريعتنا السمحة( خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود )إن جائزة الملك فيصل العالمية تتميز بأنها ليست لها أهداف سياسية أو خلاف ذلك، وقد بنيت أساسا لنصرة الإسلام والمسلمين، ولدفع الثقافة العالمية، والدليل على ذلك، نوعية الجنسيات، وحتى الأديان للأشخاص الذين فازوا بهذه الجائزة، كذلك نوعية القرارات التي تتخذها لجنة الجائزة. فالرجل الذي حملت الجائزة اسمه، كانت نيته خالصة لخدمة القضايا الإنسانية كافة، وهذا ساعد على تبني الجائزة الكثير من القيم، التي قد لا تتوفر لأي جائزة أخرى(