المتابع للدعم والتشجيع الذي تقدمه الدولة الرشيدة حرسها الله يلاحظ أنه يشمل كافة المجالات التي تهم حياة المواطن وتساهم في رقي الوطن ويأتي المجال الرياضي واحداْ من تلك المجالات التي تحظى باهتمام الدولة ودعمها وتشجيعها حتى وصلت ولله الحمد إلى أرقى المستويات. والفروسية جزء من النشاط الرياضي في بلادنا والذي يلقى الاهتمام والعناية من حكومتنا الرشيدة حيث اهتمت الدولة برياضة الفروسية ودعمتها بكل الإمكانيات وأقامت ورعت الكثير من المسابقات والمنافسات في هذا المجال وشيّدت الميادين في مدن ومحافظات المملكة كل ذلك بهدف تطوير هذه الرياضة وتقريبها من أبناء هذا الوطن حيث أنها رياضة الآباء والأجداد ولها مكانتها كما ورد عن المصطفى عليه الصلاة والسلام في قوله:)الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة( وجاء في الأثر الحث على تعلم ركوب الخيل بالقول المأثور: )علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل. ومن هنا فقد جاء الاهتمام بالخيل من ولاة أمر هذا البلد حفظهم الله وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ورجال حكومتهما المخلصين ولا أنسى هنا الدور الكبير تجاه دعم رياضة الفروسية في جميع محافظات ومناطق المملكة بصفة عامة وفي محافظة الزلفي على وجه الخصوص فقد ساهم حفظه الله مساهمة فعالة في دعم ميدان الفروسية وتشييده كما أن موافقته على إقامة نهائي كأس عزّ الخيل على مضمار الميدان للمرّة الثانية يأتي امتداداً لهذا الدعم والتشجيع من سموه الكريم حيث يقدم جوائز قيمة للفائزين في أشواط النهائي دفعت أصحاب الخيول للمنافسة الشريفة من أجل الظفر بها. وهذا بلا شك من أسباب تطور هذه الرياضة الأصيلة. وبهذه المناسبة اتشرف أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة بنادي طويق وجميع منسوبيه من لاعبين ومدربين وجماهير بالترحيب بسمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وصحبه الكرام في هذا اليوم الأغرّ من أيام الزلفي وأقدم له وافر الشكر والتقدير على ما قدمه من مؤازرة وتشجيع لهذه الرياضة العريقة في تاريخنا وأتمنى لهم طيب الإقامة وأسأل الله أن يحقق النجاح والتوفيق للجميع. أحمد بن دغيم العارضي رئيس مجلس إدارة نادي طويق بعلقة بالزلفي