18جماهير الفروسية في كل من جدةوحائلوالأحساءوالمجمعةوالقصيم ورماح والجبيلوحائلوالزلفي ستزحف عصر اليوم إلى محافظة الزلفي وبالتحديد لميدانها المفخرة مصحوبة بالأماني والتطلعات بأن تكون النهاية السعيدة برسم وتوقيع أحد نجومها المتأهلة لهذا النهائي الجماهيري وكسبه كأس كؤوس عز الخيل ولقبه الغالي. جواداً في مواجهة نارية 18 جواداً تأهلت لنهائي دورة كأس كؤوس عز الخيل في عامها السادس وهي: الغراف وجوال من ميدان الجنادرية وولد عنيزة وعاصوف من ميدان جدة، والمسمى والمملوح من ميدان القصيم، والعاتق ونهاب من ميدان الأحساء، وعرنان وسنود من ميدان حائل. وكذلك راجح ومدركة من ميدان المجمعة، والزاهي ونقا من ميدان رماح، وصنديد وبرزان من ميدان الجبيل، والغزالي ومرموق من الميدان المستضيف الزلفي. وباستعراض أسماء هذه الجياد المشاركة في هذا الشوط الجماهيري الناري نجد أن الترشيحات تنصب لمصلحة الجواد عاصوف حامل اللقب في العام الماضي رغم ابتعاده عن أجواء السباقات بعد تعرضه لاصابة في بداية الموسم الماضي إلا أنه عاد وبشكل تدريجي وكانت آخر مشاركاته بالميدان السعودي التجهيزية تعطيه الأولية للفوز ومتى ما كان عاصوف في كامل عافيته ولاسيما وأنه من الجياد التي لا تحبذ المشاركة المكثفة إضافة إلى أنه يعشق مثل هذه المسافة فإن رياحه تبقى هي الأكثر سيطرة. يلي عاصوف في الترشيح الجواد الغزالي )أمل جماهير الزلفي( والذي يتحدث عنه الكثيرون هذه الأيام بعد مركاضه الأخير بنفس المضمار بأنه الخطر الذي يهدد عاصوف ولقبه ويشير أحد المدربين المخضرمين إلى أن الغزالي ابن مخيف وبعد اكتمال عمره إلى أربع سنوات لأبناء مخيف تخيف بعد كلما تقدمت بها السن( من الصعب هزيمته على هذا المضمار الذي قهر فيه جياد المستورد قبل أربعة أسابيع وسوف يسانده أخوه مرموق الذي ربما تتغير شعبيته كلية في هذا الميدان. ويسعى نجم الجبيل الخطير صنديد وبطموحات مدربه وخياله ومالكه إلى انتزاع هذه الكأس، وإن لم يكن هناك تأثير على كثرة مشاركات صنديد الأخيرة )قبل هذا السباق( فإنه يمثل البعبع الذي لن يرضى بدخوله المروع سوى ملامسة الأولية والذهب والشبح. ويأتي الزاهي رابع المرشحين الذي سوف يمضي بأركابية أحد نجوم هذا الموسم بالميدان السعودي موسى المسعودي. وتبقى مشاركة نجمي الجنادرية الغراف وجوال أكثر من مجرد المشاركة وإن كان الأول الذي يحظى باركابية المتألق بندر حمدان وإذا لم يعان من بعض المشاكل فإنه اسم لا يستهان به في هذا السباق. ولد عنيزة ونقا والمسمى وراجح أسماء لا يستهان بها وإن كانت طموحاتها لا تتعدى المراكز الشرفية )الخماسي الذهبي(.عموماً.. سباق بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى سوف تهتز المنصة الرئيسية لنهايته النارية..فهل يحافظ عاصوف على لقبه، أم تأتي الرياح بما لا تشتهي جماهير الزلفي .
