بعد التحية والاحترام,. لست ممّن يهوون تتبع الأخطاء بغية التشهير بأصحابها لسبب واحد بسيط هو انه ليست بيني وبين أي من الكتاب والهواة ادنى علاقة او معرفة، اللهم إلا اخوة الدين والعقيدة,صحيح اننا بشر والبشر ليسوا معصومين من الخطأ والنقائص لكن الانسان مطالب بالاتقان فيما يناط به من أعمال ومهام ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: ان الله يحب إذا عمل احدكم عملاً ان يتقنه وقوله عليه الصلاة والسلام, إن الله كتب عليكم الاحسان في كل شيء فإذا ذبح احدكم فليحدّ شفيرته وقوله عليه الصلاة والسلام: الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم صحيح قد تقع بعض الأخطاء في العمل الفردي علماً ان الفرد إذا تحرّى الدقة والتأني ونبذ العجلة وراء ظهره لحسن اداؤه وقلت أخطاؤه. أما العمل الجماعي اقصد العمل الذي يشترك في ادائه أكثر من فريق: هذا يعمل وهذا يراجع ويطابق مثل هذا العمل يجب ان تندر اخطاؤه. النصوص؛ خاصة النصوص القرآنية يجب ان تنال من العناية موفور الاهتمام حال الاستشهاد بها لأن النص القرآني يجب ألا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، سواء عند انشاء الموضوع او المقال، او عند الطباعة والاخراج. ملاحظات عدة حفل بها عدد الجزيرة رقم 10358 وتاريخ الثلاثاء 12/11/1421ه. 1/ في كلمة الأخ محمد علي الجوني الرياض. أ/ تم زيادة حرف واو في قوله تعالى: لعلكم تشكرون نهاية الآية من سورة المائدة فانقلبت الغاية من التيسير الذي أباحه الله من التيمم عند فقد الماء الى معطوف على مجهول. ب/ سقطت نقطة الغين من كلمة الغلو مرتين فأصبحت العلو . وبذلك أصبح قوله: حذّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الغلو)، حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من العلو ، وطبعاً هذا لا يستقيم وقوله عليه السلام اليد العليا خير من اليد السفلى . 2/ مشاركة الكاريكاتير للأخ الدهمش حول شيخوخة مستشفى الشميسي, لاشك انها فكرة رائعة هادفة لكن الدهمش استعار بيت شعر من قصيدة لبيد الميمية، وقام بتشكيل آخره بالضمة هكذا: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسامُ والبيت والقصيدة مكسورا الآخِر,, فلماذا إذاً التشكيل الخاطئ,! 3/ كلمة الأخ احمد بن محمد البدر الزلفي سقطت الألف المقصورة من قوله عليه الصلاة والسلام ألا انبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله فغدت الإجابة: بل يا رسول الله وكأنها استدراك منهم عليه الصلاة والسلام في حين أنها اجابة بالإثبات وليست استدراكاً, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حمدين الشحّات محمد