أقضي يومي في رمضان في بداية النهار في العمل الوظيفي طبعاً ثم العودة للمنزل وآخذ قسطا من الراحة فتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم لحين موعد الافطار ومن بعد اداء صلوات العشاء والتراويح ثم اعاود استكمال ما يتطلب من اعمال رسمية ثم أقوم إن سمح الوقت ببعض الالتزامات الاجتماعية وزيارة الاصدقاء وتبادل اطراف الحديث ما بيننا في امورنا الدينية والحياتية لحين موعد السحور الذي احرص على ان اتناوله مع اسرتي واتحادث معهم في شؤونهم واسمع لهم وتلبية حاجياتهم حتى موعد الامساك وبعد اداء صلاة الفجر انام لبداية يوم آخر مبارك في هذا الشهر الجليل الذي يمثل لي كباقي اخواني المسلمين في مشارق الارض ومغاربها عظمة الإسلام وروحه المشرقة وإجلال الرب العزيز لهذا الشهر الذي فيه انزل القرآن الكريم وبه ليلة خير من الف شهر الا وهي ليلة القدر وغير ذلك من الشعور الروحاني والإيجابي لهذا الشهر الفضيل. * ما رأيك في السهر وخاصة في هذا الشهر المبارك؟ أنا لا أحبذ السهر بشكل عام، إلا ان السهر في هذا الشهر الفضيل لتلاوة القرآن واداء صلاة القيام في العشر الاواخر من الأعمال المحببة إلى نفسي لما في ذلك من ترويح وتهذيب للنفس البشرية وفرصة للتفكير والتأمل في آيات الله كما انني اقوم بانهاء بعض الاعمال المتعلقة بالهيئة ومتابعة سير العمل في المناطق المحمية مع الإخوة الجوالين وخاصة ونحن في موسم الصيد حيث يعملون على مدار 24 ساعة. * ماذا تمثل لكم صلة الرحم في حياتكم العامة وفي رمضان خاصة؟ صلة الرحم من العبادات الفاضلة التي يدعونا اليها ويحرص عليها ديننا الإسلامي الحنيف وهي من الاعمال الصالحة التي تقرب العبد الى ربه وهي احد دروب الخير في الدنيا والآخرة لذلك فأنا من الذين يحرصون على صلة الرحم دائماً وتزداد هذه الصلة والتواصل في شهر رمضان المبارك، ومع كثرة المشاغل وسرعة عجلة الحياة إلا انني اجد متعة ورضا عندما اصل رحمي سواء كان ذلك بالزيارة أو حتى التحدث من خلال الهاتف او تبادل الرسائل وبطاقات التهنئة عندما لا يتسنى لي القيام بذلك لظروف تكون خارجة عني. * ما التأثيرات على المسلم هذه الأيام مع تنافس القنوات الفضائية على البرامج؟ القنوات الفضائية كغيرها من وسائل الإعلام بها من البرامج بما يخدم البشر وينفعهم وبها ايضا برامج ربما لا تكون ذات فائدة بل على العكس من ذلك يكون لها اثر سلبي على البشر، ولكن الإنسان المسلم العاقل يمكن له ان يستغل هذه القنوات بالصورة التي تزيد من ثقافته الإسلامية والعلمية بانتقائه البرامج النافعة والمفيدة وعنده فرصة كبيرة للاختيار. * ما البرامج التي تشد انتباهكم في رمضان الكريم بالتلفزيون السعودي؟ التلفزيون السعودي من كل عام في هذا الشهر يكسب السبق والاحترام من قِبل المشاهد وذلك لبث مواد دينية روحانية من كبار المشايخ والعلماء الافاضل والتفاسير وادراج اعمال درامية ذات عناصر فنية رائعة تمس بعض امور حياتنا اليومية، ولا يخفى على الجميع المسلسل الشهير طاش ما طاش الذي يعتبر الابرز وبالمناسبة احب ان اشيد بطاقم العمل وببطليه ناصر القصبي وعبدالله السدحان، واشكرهم على مشاعرهم ومساهمتهم بالوعي البيئي بعرض حلقة تحكي عن الضب متمنيا مزيدا من الحلقات التي تخدم قضايانا البيئية والاجتماعية كما انوه بالدور الذي يضطلع به التلفزيون السعودي بقناتيه الاولى والثانية في بث برامج البيئة والحياة الفطرية. * ما العادات والتقاليد التي تحبونها في رمضان؟ طبعا العادات والتقاليد كثيرا ما تظهر في هذا الشهر الفضيل خاصة كثرة التزاور وصلة الرحم واجتماع معظم الاسرة على موائد الافطار والسحور، واحياء لياليهم بالصلوات والطاعات وتلاوة القرآن. * ما رأيكم في تأدية الطالبات والطلاب الاختبارات في هذا الشهر؟ من وجهة نظري ان شهر رمضان كغيره من الشهور يجب ألا تتوقف فيه عجلة الحياة كما يظن البعض وعلى العكس من ذلك فإنني ارى ان الفرد يزداد نشاطا وحيوية خلال هذا الشهر الفضيل. * ما نصيحتكم للموظفين بالهيئة وغيرهم وخاصة في رمضان؟ نصيحتي للموظفين في الهيئة وغيرهم في رمضان ان يزيدوا من جهودهم في هذا الشهر المبارك ويزيدوا من أعمال الخير حيث ان شاء الله تضاعف اعمالهم وحسناتهم. * سلوكيات ترفضونها في هذا الشهر الفضيل؟ السلوكيات التي ارفضها في رمضان زيادة السهر ليلا وكثرة النوم نهارا وايضا الاسراف في إعداد السفرة الرمضانية والاسراف في الاكل والشرب. * ما امنياتكم التي تريدون تحقيقها على صعيد الحياة الفطرية؟ امنياتي التي اود تحقيقها على صعيد الحياة الفطرية ان يكتمل عقد انشاء المنظومة الوطنية للمناطق المحمية وان يعم الازدهار للغطاء النباتي وان تتوقف اعمال العبث سواءً كان ذلك من رعي جائر او قطع الاشجار واستخدامها وقوداً او تحويلها الى افحام وكما تعرف فإن الغطاء النباتي تعتمد كافة اشكال الحياة الفطرية في المناطق البرية والمناطق المحمية عليه ونرى الانواع الفطرية التراثية الهامة مثل النمر العربي والنعام العربي والمها والغزلان بأنواعها ترتع كما كانت في الماضي وان نسلم هذه الثروة الفطرية الوطنية لأبنائنا واحفادنا. * بطاقتان توجههما لمن ممن تحب؟ بطاقة اوجهها إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وكافة الشعب السعودي ان يعيد الله هذا الشهر المبارك بالخير واليمن والبركات والمزيد من التقدم والرقي. البطاقة الثانية أوجهها لمحبي المحافظة على البيئة والحياة الفطرية لمزيد من التفاعل والعمل الجاد للحفاظ على ثرواتنا الفطرية الطبيعية. * كلمة أخيرة للناس عامة والصائمين خاصة؟ كلمة أخيرة التهنئة للجميع لبلوغهم هذا الشهر الفضيل والدعوة لبذل المزيد من العطاء والاكثار من الحسنات واعمال الخير.