يلتقي معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بمديري مكاتب الدعوة التابعة للوزارة في الخارج ظهر يوم غدالسبت السابع عشر من شهر رجب الجاري بفندق قصر الرياض وذلك في مستهل اللقاء الدوري الأول لهم الذي سيعقد بمدينة الرياض وتنظمه وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والارشاد خلال الفترة من السابع عشر وحتى العشرين من شهر رجب الجاري 1421ه. وأوضح فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار في تصريح له بهذه المناسبة أن عقد هذا اللقاء يأتي بناء على توجيه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الذي يولي عناية خاصة بالدعوة والدعاة ومكاتبها في الداخل والخارج، واصفا فضيلته الدعوة الاسلامية بأنها من اشرف المهام التي يضطلع بها المسلم، فهي وظيفة الأنبياء والرسل، وهي السبيل الوحيد لاخراج الناس من الظلمات إلى النور. وأضاف فضيلته في السياق نفسه لذلك فالمملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وهي حريصة على القيام بالدعوة إلى الله، وهيأت لها كافة السبل والوسائل والأساليب، وترعاها، وتتابعها، وتسهر على أمورها، حتى تحقق أهدافها في نشر الدين الاسلامي، وتأصيل العقيدة الصحيحة، ودعوة غير المسلمين الى الاسلام، واقامة البرامج لتوعيتهم، وتبصيرهم بأمور دينهم. وأفاد الشيخ عبدالعزيز العمار أن الهدف من هذا اللقاء هو استعراض المناشط التي قامت بها المكاتب الدعوية في الخارج خلال الفترة الماضية، وتبادل الآراء والأفكار والخبرات بين مديري المكاتب بهدف تطوير العمل الدعوي، ورفع مستوى أداء الدعاة، والارتقاء بعملهم؛ ليقوموا بواجبهم على خير وجه، مشيرا فضيلته الى أن هناك العديد من الأهداف التي تسعى الى تحقيقها المكاتب الدعوية في الخارج، منها الدعوة الى الله، ونشر الدين الاسلامي الصحيح، وتوضيح محاسنه للناس، ومحاربة المبادئ الهدامة والأفكار المنحرفة، ودحض الشبه التي تثار ضد الاسلام والمسلمين، وبيان مخالفتها للكتاب والسنة، ودعم الأعمال الاسلامية، وتوجيهها الى الطريقة السليمة، وترشيد مسارها بتحقيق ما يرجى منها. وختم فضيلته الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار تصريحه رافعا الشكر والثناء للعناية والاهتمام الذي تجده الأمور الدعوية في الداخل والخارج من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وحرصه المتواصل على دعم المناشط الدعوية التي تخدم المسلمين، وترشدهم، وتبصرهم في أمور دينهم أينما كانوا.